أخبار عاجلة

الأصالة تُعزي الأمة ، وتؤكد أن الشهادة مفتاح النصر

3
تقدمت جمعية الأصالة الإسلامية بخالص عزائها لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة القائد الأعلى لقوة دفاع البحرين وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ولي العهد نائب القائد الأعلى ، والمشير الركن القائد العام خليفة بن أحمد وكافة أفراد الجيش الباسل حفظهم الله ورعاهم ، ولعائلات الشهداء البواسل الذين ضحوا بحياتهم أثناء دفاعهم المقدس عن الدين والعرض والأرض والوطن ، كما تقدمت الأصالة بخالص عزائها للشعبين السعودي والإماراتي الشقيقين على فقدانهما كوكبة من جنودهما الأبطال ، نسأل الله لجميع الضحايا الشهادة والقبول والدرجات العلا في الآخرة وأن يحشروا مع النبيين الصديقين والشهداء.
وزفت الأصالة البشرى للشعب الشريف على استشهاد –بإذن الله- هذه الكوكبة من أببائه ، وأشارت إلى أن هذا هو سبيل الفخر والنصر والعزة والجهاد ، وسبيل المرسلين ونهج الصالحين وطريق المؤمنين ، فلا نصر للإسلام دون تضحية أبنائه، ولا حماية للوطن دون بذل النفس والدم والروح ، فسنن الله لا تتبدل ولا تتغير ” ليتخذ منكم شهداء…” . مؤكدة أن جنود البحرين فدموا دروساً تاريخية في حماية الأوطان ، ورفعوا رؤوسنا عاليا بدفاعهم المقدس عن الدفاع عن الحدود الجنوبية للملكة العربية السعودية –حرسها الله- وذبهم عن جناب الأمة بأسرها ضد عصابات الحوثي الخائنة العميلة وميليشيات النظام الإيراني الفاجر .
وأكدت الأصالة أن شهدائنا الأبرار أعطونا درساً غالياً لا ينسى ، هو أن نمضي على دربهم في طريق الجهاد والبذل والتضحية ، فالأوطان لا تحمى إلا بالجهاد ، والجنان لا تُنال بالتمنيات ، وعدونا الحاقد لا يردعه ولا يفله إلا بأس المجاهد وإرادة الجندي ، وشعبنا الشريف ، بإذن الله ، على العهد باق مستبشر بنصر الله وتأييده ، فالانتصارات التي حققها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لهي انتصارات تاريخية عزيزة ، علينا أن نفخر ونعتز بها ، فأعتى الجيوش لم تتمكن من مضاهاة الميليشيات المسلحة مثلما فعلت جيوش التحالف العربي بمساعدة المقاومة اليمنية ، ولنا في حرب فيتنام وأفغانستان خير مثال ، حين هزم الجيشين الأمريكي والروسي على التوالي من قبل ميليشيات وجماعات غير نظامية شر هزيمة ، أما جيوشنا فنسأل الله لهم الثبات ودوام النصر …فالله سبحانه وتعالى منجز وعده وناصر جنده ومتم نوره ولو كره الكافرون …!.