شجب النائب علي المقلة بأقوى وأشد العبارات الجريمة الإرهابية البشعة للمستعمرين المتطرفين الصهاينة الذين أحرقوا الطفل الفلسطيني الرضيع علي سعد دوابشة وعائلته وهم على قيد الحياة بعد أن أضمروا النار بمنزلهم ومنزل آخر مجاور لهم بالضفة الغربية المحتلة ، في هجوم وحشي موغل في قسوته وحقارته .
وندد المقلة بالصمت العربي والعالمي المشين على هذه الجريمة النكراء ، وسكوت الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن اتخاذ موقف مشرف في حين لا يتورع عن انتقاد العرب والمسلمين في كل مناسبة ، فالصهاينة لم يحرقوا الطفل وحده بل أحرقوا والدته بحروق من الدرجة الثالثة بنسبة 90% من جسدها ، والوالد بنسبة 80 من جسده والشقيق بنسبة 60 من جسده ، فضلاً عن فتاة رابعة نقلت إلى المستشفى لإصابتها بحروق ، ما يدل على التواطأ الدولي على الشعب الفلسطيني الأعزل.
وقال المقلة إن هذه الجريمة ليست الأولى من نوعها بل تم خطف وإحراق شاب فلسطيني حتى الموت في الضفة الغربية منذ سنة تقريباً ، في ظل اعتياد المستعمرين (المستوطين) الصهاينة على الإفلات من العقاب المحلي والدولي رغم كثرة جرائمهم العنصرية.
وطالب المقلة بحملة عربية وعالمية من أجل توقيع العقاب الرادع على القتلة المجرمين ، وتقديمهم للعدالة الدولية لعدم نزاهة القضاء الصهيوني واتسامه بالعنصرية وعدم الحياد وحب الدماء ، كما دعا المقلة إلى تصعيد المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم وضرورة قيام الدول العربية وجامعة الدول ومجلس التعاون والشعوب العربية والمسلمة وأحرار العالم بمساندة نضال الشعب الفلسطيني .