أخبار عاجلة
لم يجد النائب عادل المعاودة بُداً من إنشاد بيت شعر للتحسر على تدمير البيئة البحرية، إذ أنشد بيتاً ألفّه الشاعر عبدالرحمن رفيع وقال فيه “والله عجايب يازمان ربعة الصافي بثمان”.وأضاف المعاودة “من قضى على البيئة البحرية معروف، وهناك أسئلة محل تعجب، الدفان جائر وظالم الكل يعرف ذلك، البحريني ما زال ينتظر الأرض الموعودة في حين أن الدفان يستمر بالكيلومترات، المواطن يدفع القيمة الأغلى للمنتوجات البحرية فالمواطن له الغرم فقط”.وتساءل “من يدمر البئية أليس يفعل ذلك تحت نظر وإشراف الأجهزة الحكومية؟، هل هناك

المعاودة يُنشد الشعر ويهتف: انخلي ياهالة!

لم يجد النائب عادل المعاودة بُداً من إنشاد بيت شعر للتحسر على تدمير البيئة البحرية، إذ أنشد بيتاً ألفّه الشاعر عبدالرحمن رفيع وقال فيه “والله عجايب يازمان ربعة الصافي بثمان”.وأضاف المعاودة “من قضى على البيئة البحرية معروف، وهناك أسئلة محل تعجب، الدفان جائر وظالم الكل يعرف ذلك، البحريني ما زال ينتظر الأرض الموعودة في حين أن الدفان يستمر بالكيلومترات، المواطن يدفع القيمة الأغلى للمنتوجات البحرية فالمواطن له الغرم فقط”.وتساءل “من يدمر البئية أليس يفعل ذلك تحت نظر وإشراف الأجهزة الحكومية؟، هل هناك أجهزة رسمية تقطع رزق الناس التي أنشئت لخدمتهم؟”. وتابع “ما الذي نريده من التقرير، وهنا سأورد لكم قصة حدثت في بلاد فارس: كان هناك رجل يأخذ حقوق الناس بغير حق، فتم طلبه للقضاء، فجاءت له الشرطة لأخذه للقاضي، وكانت زوجته هالة تنخل القمح المسروق، فخاف الرجل وسأل الشرطي: ماذا سيفعل بي القاضي؟، فقال له الشرطي: سيحلفك القاضي، فقال الرجل لزوجته: انخلي ياهالة!”.وأردف “هكذا يحدث إذا غابت المحاسبة وأمن المتجاوزون العقاب”.وأعاد المعاودة تساؤلاته بمرارة “ما الذي أوصل البلد لهذا الحال؟، ومن سنحاسب، هل سنحاسب صديق الجميع وزير البلديات وهو وزير جديد، للأسف سنقدم توصيات ونحن نعرف أنها لن تنتج شيئاً”.