
انتقد النائب إبراهيم بوصندل بدء شركة الاتصالات السعودية بناء برج للاتصالات في أرض مخصصة لبناء مشروع إسكاني، مُعتبراً أن ‘’بناء هذا البرج دون ترخيص، أمر لا يمكن السكوت عنه’’، وفق قوله
.
وكان عدد من العمال قد بدأوا منذ ثلاثة أيام تقريباً بالحفر وإرساء قاعدة إسمنتية لتشييد برج للاتصالات في مجمع 207 بالمحرق، وذلك في أرض مخصصة لمشروع إسكاني بالقرب من مقر جمعية الإصلاح. وقد بادر بوصندل إلى جانب عضو بلدي المحرق يوسف الريس بإيقاف عملية البناء والاستعانة برجال الشرطة.
وقال بوصندل ‘’قدمنا محضراً في مركز الشرطة، وقلنا بأننا نريد جواباً عن اختيار منطقة لا تملكها هذه الشركة ولا تستأجرها (…)، عندما سألنا وزير الإسكان – في اتصال هاتفي – قال لنا إنه ليست لديه فكرة عن هذا البرج، وقال إنهم كانوا قد طلبوا 100 برج، وقلنا لهم إننا لسنا الجهة المختصة’’، وفق قول بوصندل.
من جهته، قال رئيس مجلس بلدي المحرق محمد حمادة ‘’حفروا في أرض خاصة بمشروع إسكاني، وليس لديهم أي ترخيص، فبادرت بالاتصال بالمسؤولين بالشركة ذاتها، ولكن لم أحصل على جواب’’، مؤكداً ‘’هم لا يملكون أي ترخيص، لا من وزارة الإسكان ولا من البلدية’’، في الوقت الذي اعتبر فيه أنه ‘’تحدٍ واضح وتجاوز صريح’’، وفق تعبيره.
وقال حمادة ‘’يجب على الجميع أن يحترموا القانون، وعلى شركات الاتصالات إذا كانت تريد تعاوناً أن تتخذ الإجراءات الصحيحة’’، وفق قوله.