اعتبر أحمد الأنصاري المرشح البلدي عن الدائرة الثالثة بالمحافظة الجنوبية أن مشروع البحير الإسكاني يمثل حجر الزاوية في خطته القادمة بالتعاون مع النائب والأهالي والمسئولين ، خاصة وأن هناك العديد ممن وصلت طلباتهم الإسكانية في الرفاع والبحير إلى أكثر من 20 سنة ، وكشف الأنصاري عن الانتهاء من المراحل الأساسية في المشروع وهي معالجة المشاكل الفنية بالوادي والمخططات التفصيلية ، إضافة إلى تشييد محطتي الصرف الصحي والكهرباء ، موجهاً شكره للمسئولين على هذه الانجازات وإن كانت دون طموح المواطنين، فالمشروع يبلغ عمره الآن ستة أعوام وكان من المفترض الانتهاء منه منذ سنوات.
ونوه الأنصاري إلى أنه يأمل خيراً من وزير الإسكان الحالي المهندس باسم الحمر في أن يتم الانتهاء من المشروع على يديه إن شاء الله ، وهو الذي سبق وأن وعد بالبدء في تشييد الوحدات السكنية من المرحلة الأولى في الربع الثاني من العام الحالي 2014 تقريباً ويبلع عددها نحو 400 وحدة سكنية.
وعلى صعيد ذي صلة ، كشف الأنصاري عن أن وزارة الإسكان وعدتنا أيضاً بالشروع في أعمال الاستصلاح للأرض الثانية للمشروع في شهر يونيو الماضي من العام الحالي 2014 ولفترة قد تصل إلى العام ، وهي تقع في الجزء الجنوبي من وادي البحير، وهو موقع كان مخصصاً سابقاً لمشروع الشراكة مع القطاع الخاص حيث الموقع يتطلب أعمال استصلاح وفق مخرجات الدراسة الفنية التي أعدتها شركة استشارية ، ومن ثم عقب الانتهاء من الاستصلاح يتم الدخول في مرحلة تشييد الوحدات السكنية.
وطالب الأنصاري وزارتي الإسكان وشؤون البلديات بتنفيذ وعودهما بإنشاء بحيرات طبيعية في وادي البحير للاستفادة من مياه الأمطار التي أصبحت مشكلة تؤرق المواطنين في المنطقة ولا تزال طرق مواجهتها بدائية ، مذكراً بالتصريح الذي جاء على لسان مدير إدارة وإنشاء المشاريع الاسكانية، سامي منديل من أن وزارة الإسكان تتدارس حاليا مع وزارة البلديات إنشاء بحيرات طبيعية بمنطقة وادي البحير تتناسب مع شكله التوبوغرافي باعتباره وادٍ، بحيث تستقبل مياه الأمطار والري والتسربات.