قال المرشح النيابي بالدائرة العاشرة بالمحافظة الشمالية خالد المالود إن وزارة الإسكان تحجم حتى الآن عن توزيع 110 بيتاً مبنياً على المواطنين المدنيين من أهالي مدينة حمد كانت قد وعدت بتوزيعها قريباً ، ولا نعلم حتى الآن الأسباب التي تقف خلف ذلك في ظل سكوت الوزارة عن توضيح حقيقة الموضوع للرأي العام وطمأنة المواطنين على بيوتهم حيث لاتزال تصلنا منهم تساؤلات كثيرة عن مصير بيوت أحلامهم.
وطالب المالود من الوزارة الإعلان عن حقيقة تأخر توزيع البيوت وأسبابه والجدول الزمني لتوزيعها بعدما اكتمل بناؤها ولكن تأخر توزيعها حتى الآن ، لاسيما وأن طلبات بعض المواطنين المستحقين تعود إلى حقبة التسعينات من القرن الماضي ، أي ينتظرون البيوت منذ مايزيد (أو يقترب) من الربع قرن ولامجال لأي تأخير جديد من أي نوع ، فصاحب الطلب قد أصبح له من الأحفاد من البنين والبنات وهو لازال على قائمة الانتظار ، ومن أبنائه من يعيش معه في منزله الضيق المتواضع هم وابنائهم وزوجاتهم في ضيق وعدم سعة …ولا حول ولا قوة إلا بالله !.
من جهة أخرى طالب المالود بـ”سرعة تنفيذ الاقتراح الذي قدمه المالود بالتعاون مع نواب المنطقة وسعينا له خلال الفصل التشريعي الحالي وتخصيص الأرض الغير مسورة – والملاصقة للمقابر القديمة- للمشاريع الإسكانية لاسيما وأنها لا تتبع وزارة الثقافة وليست أرضاً أثرية وليس بها آثار وإنما أرض فضاء تعود إلى ملكية الدولة وطالبنا في اقتراحنا الذي قدمناه لمجلس النواب أن يتم تحويلها إلى مشاريع إسكانية لصالح أهالي مدينة حمد ووافق إخواننا النواب على الاقتراح وتم إحالته إلى الحكومة ، ولكن حتى الآن لم يتم التنفيذ.