المالكي يحذر من المساس بإسكان مدينة عيسى بعد تعديل الدوائر

قال النائب عدنان المالكي إن هناك تساؤلات كثيرة من الأهالي عن المشاريع الإسكانية بمدينة عيسى والمحافظة الوسطى (سابقاً) بعد التعديلات الأخيرة في الدوائر الانتخابية والغاء المحافظة الوسطى وتقسيم دوائرها على باقي المحافظات ، وهناك قلق وترقب في ظل سكوت وزارة الإسكان عن توضيح الوضع الحالي ، وإن كنا نلتمس للوزارة وعلى رأسها سعادة الوزير العذر وعظم المسئولية بعد التغييرات الكبيرة في الدوائر الانتخابية  ، إلا أننا نأمل منهم توضيح ملامح الموقف الإسكاني بشكل عاجل.

وأشار المالكي إلى أن أهالي مدينة عيسى لم ينصفوا في الملف الإسكاني ، وكانت المدينة من المناطق التي لم تأخذ حقها بل ظلمت في هذا الملف مقارنة بمناطق أخرى ، والأهالي الأعزاء لا يكفون عن السؤال عن مصير طلباتهم الإسكانية بعد تعديل الدوائرهم ، وهذا حقهم الدستوري والقانوني والإنساني ، وكيف سيتم توزيع المشروع الإسكاني بمدينة عيسى  لاسيما المشروع الذي يقام على الأرض المجاورة لجامعة ايه ام ايه  ، والمشروعات الإسكانية بالمحافظة الوسطى برمتها ، فهل هناك رغبة أو توجه لإلحاق هذه المشروعات بالمحافظة الجنوبية أم ستظل وفق التوزيع القديم الخاصة بدوائر المحافظة الوسطى قبل إلغاؤها.

وحذر المالكي من خطورة المساس بأحقية مستحقي الطلبات في تسلم وحداتهم الإسكانية بعد تعديل الدوائر ، لاسيما وان الكثير منهم يعود طلباتهم إلى سنوات طويلة ماضية وينتظر بعضهم منذ تسعينات القرن الماضي ولايزال يراوده الأمل ، ولا يمكن أن يتحملوا أن يفاجئوا بتطورات سلبية تلحق بأقدميتهم بعد إلغاء المحافظة الوسطى ، فالمفترض أن هذه التغييرات الإدارية في المحافظات والدوائر لا تمس المشروعات الإسكانية ومستحقيها ويجب أن يستمر تخصيص المشروعات الإسكانية الخاصة بمدينة عيسى ولمحافظة الوسطى (سابقاً) لأهالي مدينة عيسى ودوائر المحافظة الوسطى ، بغض النظر عن التغييرات الإدارية من عدمها ، فالمواطن غير مسئول عن هذا ولا يجب أن يطاله أي أثر يسلب حقه في الإسكان .

وأكد المالكي إلى انه سيسعى بإذن الله تعالى للتواصل مع الإخوة المسئولين بوزارة الإسكان وعلى رأسهم معالي الوزير المهندس باسم الحمر ، كي يتعرف على الوضع الحالي لأهالي المدينة والوسطى .