شجبت جمعية الأصالة الإسلامية بشدة اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك من قبل مئات اليهود المتطرفين تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي وطالبت الأصالة من الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون والأمة الإسلامية التحرك لنجدة الأقصى وفك الحصار عنه مستنكرة التجاهل الدولي المشين لجرائم العصابات الصهيونية والمستمر منذ ما قبل قيام الكيان الصهيوني وحتى الآن.
وشددت الأصالة على ضرورة مراجعة الحكومات العربية مواقفها مما يسمى اتفاقات كامب ديفيد وأسلو ومدريد والمبادرة الخليجية والتوجه بدلا منها إلى تعبئة شبابها إلى الروح الجهادية والتضحية في سبيل قضية الأمة في ظل التكالب الصهويني والخارجي عليها .
وأشارت الأصالة إلى أنجماعات صهيونية متطرفة اقتحمت صباح اليوم (الثلاثاء) باحات المسجد الأقصىلأداء ما يعرف بالصلوات التلمودية في ما يسمى “عيد العُرش” (أو المظلة)، حيث تم حصار المسجد وفرض إجراءات أمنية مشددة في محيطه وعند أبواب البلدة القديمة في القدس المحتلة، وقامت قوات الاحتلال بمنع الفلسطينين دون الخمسين عاما من أداء صلاة فجر في المسجد ما اضطرهم إلى الصلاة عند الحواجز العسكرية !.
وحذرت الأصالة من مغبة استمرار الصمت العربي والدولي وآثاره الكارثية على المسجد الأقصى ، فالاقتحام مرتبط برغبة الكيانات الصهيونية المتطرفة في هدم المسجد لبناء ما يسموه “الهيكل” مكانه ، وهو الأمر الذي يتم على قدم ساق حتى بلغت الحفريات مرحلة خطيرة تهدد أساسات المسجد وسط صمت واستسلام عربي مهين وتواطأ دولي لا مثيل له .