رفضت جمعية الأصالة الإسلامية بشدة الموافقة على دعوات العفو أو إطلاق سراح الانقلابيين المدانين بأحكام قضائية في جرائم جنائية ارتكبت عام 2011م ومابعده، وهددت أمن البحرين واستقرارها واستقلالها وسيادتها وترتب عليها انشقاقات كبيرة بالمجتمع لما يزال يعاني منها حتى الآن .
وأكد النائب الشيخ عبد الحليم مراد رئيس الأصالة إن النبض الحقيقي لأهل أهل الفاتح مع الرفض التام لتكرار تجارب العفو المريرة أو اطلاق سراح من أدانهم القضاء واستقرت أحكام العدالة على إجرامهم بحق البحرين وأهلها ، وتورطهم في مشاريع خيانية تريد لبلادنا ، ولمجلس التعاون برمته ، أن يكن ساحة لمشروع اقليمي كهنوتي يحمل حقداً وكرهاً تجاه أهل البحرين لا سقف ولا مثيل له.
وحذرت الأصالة من خطورة المساس بأحكام القضاء والعفو عن المدانين تحت أي شكل ، في قبالة التصعيد والشحن والإرهاب والمشتعل من قبل ما يسمى المعارضة ، انتهاءً بمقتل أحد أفراد الشرطة بمنطقة الدير ، ومرورا بالحج إلى لندن وواشنطن والاستقواء بأوباما لكي يتدخل في بلادنا .
وتسائلت الأصالة ” هل من المقبول أن نخضع لهولاء الخونة ونطلق سراح المجرمين .. فهذا والله ليس ما يريده أهل الفاتح ولا يرغبونه بل ولا يطيقون حتى سماعه ، وعلى الدولة أن تستمع لهم وتحترم أحكام القضاء ، فكيف نسمح بالعفو عمن بغى وأفسد وطغى وتلطخت يداه بدماء الأبرياء ودبر وخطط وكاد لبلادنا السوء واضمر الشر مع أعدائنا بالداخل والخارج ولم يترك سفارة ولا وزارة إلا وزارها وتوسل إليها أن تهدد بلادنا وتشوه صورتها وتضغط عليها من أجل مصالح طائفية وسياسية رخيصة !.
وجددت الأصالة رفضها المطلق الإفراج أو العفو عن الانقلابيين ، وحذرت من تداعيات خطيرة قد تترتب على ذلك ، وطالبت بوقفة جادة وصلبة من الدولة بحق حفنة من الخونة .