شجبت جمعية الأصالة الإسلامية وبشدة قيام وزيرة الدولة لشئون الإعلام والناطقة باسم الحكومة البحرينية بنسب آيات القرآن الكريم إلى ما أسمته “أمثال العرب” تارة ، و”مأثورات العرب” و “ما قال العرب” تارة أخرى ، وذلك في تغريدات لها بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ، يوم الأحد الماضي .
لقد قالت الوزيرة في تغريداتها “قال العرب: “يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا “.. ومن مأثورات العرب” يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا ” …وعلى تلك المنابر نرد ونقول ما قال العرب” فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ” ، ولاشك أن هذه آيات الله عز وجل وكلامه المنزل في كتابه الكريم ، وليست مقولات أو ماثورات العرب ، كما ادعت الوزيرة زورا وبهتانا،
وطالبت الأصالة الوزيرة بتقديم اعتذار وتوضيح لهذا التعدي البالغ على كلام الله عز وجل ، والذي عجز العرب وغيرهم عن الإتيان بسورة من مثله ، خاصة وأنها تشغل منصبا رفيعا وتمثل حكومة البحرين العربية المسلمة ، ولا يليق بها أبدا ، وهي امرأة مسلمة ، أن لا تفرق بين آيات الله عز وجل ، ومأثورات العرب ..!!.
وتساءلت الأصالة ، هل الوزيرة لا تعلم أن هذه آيات قرآنية ، ونسبتها إلى “مأثورات العرب” جهلا ، أم أنها تعرف ولكنها تكبرت أن تنسب الآيات المباركة إلى الله عز وجل ، وفضلت أن تنسبها للعرب .. وفي الحالتين فالأمر جلل ، ولا يمكن قبوله أو الصمت عنه ..!!.