حذرت جمعية الأصالة الإسلامية القائمين على “موقع مرآة البحرين” الإليكتروني من خيب مسعاهم من الكذب والتشويه والتلفيق بحق جمعية الأصالة ، وغيرها من الأطراف والشخصيات والوطنية ، بعد أن تمادى الموقع في ادعاءاته الكاذبة بأن الأصالة تدعم ما يسميه “الإرهاب في سوريا” ، ويقصد به الثورة السورية المباركة ، وأن الأصالة”تجند مقاتلين وترسلهم ليقاتلوا إلى جانب فصائل ينعتها الموقع “بالإرهابية” ، وذلك كي يشوه الثورة المباركة وجمعية الأصالة ، وينتصر نظام بشار الدموي ،والذي يحظى بدعم وتأييد القائمين على الموقع ، التابعين لتيار ولاية الفقيه.
وأكدت الأصالة أن رئيسها و بعض أعضائها يتشرفون ، وبصفتهم الشخصية ، بالقيام على حملات تبرعات ومساعدات للشعب السوري وثورته المباركة ، ولا تخشى في ذلك لومة لائم ، بل تفتخر وتعتز بأنها ، وشعب البحرين الشريف ، تجتهد في نصرة إخواننا في سوريا ، ولله الحمد والمنة ، ولا يوجد لديها ما تخفيه ، وليس من أجندتها النفاق والمداهنة ، بل ستظل تؤكد وتعلن للكافة وعلى الملأ وبمختلف بوسائل الإعلام ، أن دعم الشعب السوري واجبُُ شرعي وإنساني ووطني ليس على الأصالة فقط بل المسلمين جميعا ، سنسأل عنه أمام الله عز وجل يوم يقوم الناس لرب العالمين ” وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ…” ، وندعو الله سبحانه أن يُمكّن للشعب السوري الجريح ، ويحفظ أعراض الحرائر ، ويكرمهم بنيل حريتهم ، وينصرهم على التحالف الإيراني الروسي الآثم ، المدعوم من جهات إعلامية وطائفية مثل “موقع مرآة البحرين” ، وغيرها من جهات معلوم بالضرورة علاقاتها الطائفية والإقليمية المشبوهة ، وأجندتها المعادية لقضية الشعب السوري ، وأغلب قضايا الأمة العربية والإسلامية.
إن موقع مرآة البحرين ونظرا لانعدام المصداقية لديه ، يسلط مساحة واسعة للهجوم على الأصالة والكذب عليها ، في حين يغض الطرف تماما عن قيام أحد حلفائه البحرينيين بزيارة بشار خلال شهر نوفمبر الحالي ، وهو رئيس جمعية التجمع الوطني الوحدوي ، الذي يتحالف مع الوفاق ويتبعها ، حيث التقى سفاح سوريا مع بعض الأحزاب الأخرى ، وألقى في حضرته كلمة إشادة ومدح ونفاق ، وشد على يديه في ذبح وقتل واغتصاب السوريين تحت مسمى المقاومة ومكافحة “الإرهاب السلفي” ، وهناك معلومات بأن بحرينيين يقاتلون في صفوف بشار بجوار ميليشيات حسن نصر الله ولواء أبي فضل العباس (وابو الفضل منهم برئ) والحرس الثوري ، و يحظى بشار بتأييد علني من أعضاء الوفاق ، ونوابها السابقين ، بوسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ، ولكن “مرآة البحرين” تضرب الصفح عن كل ذلك ، وتصمت وتتجاهل ، ولا تتهم هؤلاء بمساندة الإرهاب ، كما تفعل مع الأصالة ، وذلك أنها ، تشترك في معهم في عداء الثورة السورية ، ومناصرة بشار وحليفته إيران …ولا عجب في ذلك …فهؤلاء جميعا يرمون سوريا والأمة عن قوس واحدة ، ويكذبون ويتحرون الكذب في الادعاءات الزائفة عن الديمقراطية وحريات الشعوب .. ، ولكن أفعالهم تفضحهم..!!..
وأكدت الأصالة أن هذه الأكاذيب المتكررة بحقها كونها عرت الدعاوى الباطلة لتيار “مرآة البحرين” عن نصرة الشعوب والديمقراطية والمقاومة ، ولتجميل وجه نظام يقتل شعبه تحت دعاوى المقاومة ومحاربة إسرائيل ، كما هو ديدنهم دائما لمن يتصدى لمخططاتهم بحق الأمة .
واختتمت الأصالة بأن هذه الحملات الفارغة تزيدها إصرارا، وتشد من عضدها ، ولن تنال من عزيمتها أو عزيمة الشعب البحريني المصمم ، بإذن الله ، على نصرة الشعب السوري ، والوقوف بجانبه ، وتقديم يد العون له ، وصون عرضه …شاء من شاء وأبى من أبى .. “وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ”.