عبر النائب الشيخ عبد الحليم مراد رئيس كتلة الأصالة الإسلامية عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر ، على توجيهاته الكريمة بوقف التدخلات الخارجية في شئون البحرين ، وتأجيل التوقيع على الاتفاقية الخاصة بملف المفصولين ، من اجل مزيد من الدراسة ، وذلك بعدما افتضح أمر التنظيمات الدولية ، مثل منظمة العمل الدولية واختراقها من قبل المعادين للبحرين.
كما توجه مراد بالشكر للاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين ، لدقه ناقوس الخطر ، وتوعية الرأي العام والمسئولين بمخاطر الاتفاقية ، وما تحمله من مخاطر على سيادة البحرين ، وتدخلا غير مقبولا في سياستها الداخلية ، بما يشجع الانقلابيين ، ومن كاد وهدد أمن البلاد والعباد ، على ابتزاز البحرين ، تحت تهديد المنظمات الدولية .
واستغرب مراد امتناع وزارة العمل عن اعطاء نسخة من الاتفاقية للاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين ، وتهميشه بهذا الشكل ، فهل هناك بنودا سرية تخشى منها الوزارة ورغم ذلك ستوقع عليها باسم البحرين ، وتُحمل بلادنا أعباء لا تطيقها وتنتهك سيادتها وكرامتها ، ولهذا تخفيها عن الاتحاد الحر ، وهل أصبحت الوزارة مخترقة من الوفاق لهذه الدرجة ، ولا تتواصل إلا مع الاتحاد العام التابع للوفاق ، وترضخ لطلباته ، رغم علم الجميع بأجندته الطائفية وكيده بالبحرين.
وقال مراد “هذا الملف تم اغلاقه تقريبا ، والغالبية العظمى من الموظفين تم ارجاعهم ، وتبين للكافة خطورة الرضوخ للأكاذيب الدولية ، والضغوط المفتعلة ، ومن ورط العمال وفصلهم من عملهم ، هو الاتحاد العام الذي شجعهم على الإضراب والتخلي عن مسئولياتهم ، وقت الأزمة ، خلافا للقانون ، ولهذا من العجيب أن تقوم وزارة العمل ، ورغم كل هذا ، بالخضوع للاتحاد العام واحتضانه والرضوخ لمطالبه.
وطالب مراد من القيادة اتخاذ موقف حاسم تجاه وزارة العمل ، وحسم موضوع العلاقة مع الاتحاد العام الخاضع لجمعية الوفاق ، والمتآمر على مصالح العمال ، وعدم الانصياع هكذا للمنظمات الدولية ، المتحيزة وغير الموضوعية ، والمضي قدما في طريق تطبيق القانون ، واشراك الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين في قضايا العمال جميعا ، وفقا للقانون ، لمكانته الكبيرة في تمثيل العمال ، وابتعاده عن الأجندات الطائفية المسمومة ، وعدم خضوعه للتيارات الحزبية الطائفية