أكدت كتلة الأصالة الإسلامية أن حادث تفجير سيارة بالرفاع الغربي ، يعد تطورا نوعيا في الإرهاب الذي تشهده البحرين ، وتطورا لافتا وغير مسبوقا ، يجب التعامل معه على قدر مستواه ، وتطبيق قانون الإرهاب الذي أصدرته السلطة التشريعية في عام 2006م ، ولكن الدولة وللآسف وضعته بالأدراج ولم تطبقه حتى اللحظة .
وشجبت الأصالة وبشدة الحادث الإرهابي المجرم الذي استهدف عباد الله وهم يصلون لله عز وجل في الشهر الكريم ، وسعى الإرهابيون من خلاله إلى إدخال البحرين في نفق طائفي مظلم ، وطالبت الأصالة بتطبيق القانون وبحزم وبلا تأخر على المحرضين على هذه الأفعال ، الذين يعرفهم الجميع ، ويطلون علينا بوسائل الإعلام ، لينفثوا سموهم وأحقادهم ، ويحرضوا على الحرق والتخريب والسحق ، وللآسف لا يوقع عليهم العقاب الرادع .
وأكدت الاصالة أن التراخي في التعامل مع هذا الحادث الإرهابي ، قد يؤدي لنتائج خطيرة ، فكفى شجب وإدانات وشجب ، وعلى الدولة أن تتحرك وتحمي أمن البحرين ، وأمن المواطنين ، من هذه الثلة الآثمة ،وتطبق القانون بلا تردد.
وخاطبت الأصالة منظمات حقوق الإنسان ، بأن تبين موقفها من هذا الفعل الإرهابي ، وأن لا تصمت كالعادة ، وتبلع ألسنتها ، وتغمض أعينها ، من أجل الكيد ببلادنا.
واختتمت الأصالة بضرورة تطبيق قانون الإرهاب ليس فقط على الجناة ، بل قبلهم على المحرضين على العنف والإرهاب ، فالمحرض شريك في الجريمة ، ومسئوليته لا تقل عن الفاعل ، بل قد تكون أكبر.