أكدت كتلة الأصالة الإسلامية إنه من العجيب أن يقوم وكيل المرشد الإيراني بالبحرين عيسى قاسم ، وبلا ذرة من خجل ، بالترضي على من قذف عرض النبي وكال أقذع وأحقر السباب والشتائم لزوجه وصحبه رضوان الله عليهم أجمعين ، ووصفه بأنه أنه من أتباع آل البيت ومن المؤمنين …. فهل أتباع آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ، عند قاسم ، يسبون ويشتمون ويقذفون عرضه الشريف ، ويرمون صحابته ويسبونهم بأفظع وأحقر العبارات ..فهل هذا هو الإسلام..!!.
إن قاسم ، ومن على منبر الجمعة ، غضب وانفعل من أجل واحد من أشد المنافقين والخبثاء ، المدعو حسن شحاته ، أذى الله ورسوله ، وتسابق ، مع ياسر الخبيث ومن على شاكلته ، وبالفضائيات وعلى مرآى ومسمع العالم كله ، على اختيار أوضع العبارات لرمي بها الطاهرة المطهرة عائشة أم المؤمنين رضوان الله عليها ، وصحب النبي صلى الله عليه وسلم !!.
لقد وصف قاسم قتل هذا المنافق من قبل أهله في مصر الحبيبة ، بأنه”جريمة بشعة وجاهلية جهلاء وضرب للقيم الإسلامية والأحكام الشرعية ، تزلزل الضمير الإنساني وتمثل احتقارا شنيعا لإنسانية الإنسان ” ، في حين يصمت أكثر من عامين ونصف على المجازر المروعة والبشعة في سوريا ، مجزرة بانياس ، الحولة ، كرم الزيتون ،عرطوز الفضل ، ودير بعلبة التي راح ضحيتها آلاف الأطفال والنساء والشيوخ نحرا بالسكاكين، دير الزور ، القصير ، تلكلخ… ، فقط لأن الضحايا من أهل السنة والجماعة …ولا حول ولا قوة إلا بالله .
إن إقامة الحدود منوط بالحاكم ، وليس لآحاد الناس ، ولكن كيف يصمت قاسم ، بل ويبارك ، عمليات القتل الدائرة في سوريا وراح ضحيتها أكثر من مائة ألف سوري ، بينهم أطفال ونساء وشيوخ ، كونهم من أهل السنة ، ولأن المجرم هو الولي الفقيه وعصاباته وحزب اللات وميليشيات الأسد …
ألا يخجل هؤلاء بعد هذا النفاق ، ويكفوا عن التحدث باسم الإسلام والوحدة الوطنية والتعيش بين الطوائف ..!