طالب النائب علي زايد ، من فرنسا حيث يتواجد ضمن وفد برلماني في زيارة عمل ، باحترام دولة القانون ، وثوابت التعايش بين الطوائف بهورة سند خاصة ، وباقي المناطق عامة ، وعدم تخطي الخطوط الحمراء لمبادئ التعايش السلمي بين الطوائف والفئات المختلفة ، مستنكرا بشدة صمت الجهات الحكومية على التعدي على هيبة الدولة والقانون ، فإلى متى نظل نهدئ في الأهالي وندعوهم لضبط النفس ، نتيجة التهاون في فرض القانون وحزم الأمور !.
واستنكر زايد قيام البعض وبشكل غير قانوني بمحاولة فرض أمر واقع بالقوة ووضع اليد ، و بناء سور لدار عبادة في المكان المخصص لبناء حديقة للأهالي ، واستفزاز مشاعر المواطنين وتحدي هيبة الدولة ، وكأننا محكومين بشريعة الغاب!.
ودعا زايد الجهات المسئولة إلى إزالة التعدي ، والحفاظ على الأرض المخصصة لبناء الحديقة ، المفتوحة للأهالي بكل طوائفهم ، وتجنيب هورة سند ، هذا الجو المحموم من المشاحنات والشقاق والتنازع ، وما يحمله من مخاطر لن يسلم منها أحدا.
وأكد زايد أنه لا تهاون ولا تفريط في حقوق الناس ، ولا يجب ترك الأمور وكأن الدولة لا وجود لها ، كلُ يأخذ حقه بيده ، الغلبة لمن أظهر عضلاته فرض الأمر الواقع بالقوة ، فهذا غير مقبول ولايمكن السماح به ، ولكل فعل ردة فعل .
وشكر زايد الأهالي على ضبط النفس والتزام الهدوء ، وانتظار قيام الدولة بواجبها القانوني والأمني في إزالة التعدي ، ومنع تكرارها ، مطالبا الدولة القيام بواجبها على أكمل وجه وعدم السماح لأيا كان بالتعدي على أراضي الدولة واستفزاز مشاعر البحرينيين .