نتوجه بالشكر والتقدير للشعب البحريني المخلص على حسن استضافته فضيلة الشيخ عدنان بن محمد العرعور ، حفظه الله ، وتكريمه والحفاوة به ، وتلبيه ندائه ، ونداء علماء الأمة الثقات ، لإغاثة إخواننا الثكالى في سوريا ، في محنتهم الكبرى ، التي لا نظير لها في التاريخ المعاصر ، حيث تغتصب النساء المسلمات ، ويُذبّح الأطفال بالسكاكين ، ويُقتّل الشيوخ والرجال والشباب ، ويقصف الُعزل بالطائرات والدبابات المدافع والراجمات والرشاشات والبراميل المتفجرة وصواريخ سكود والكيماوي وغير الكيماوي ، من قبل تحالف دولي/طائفي آثم ، وتحت شعارات طائفية كاذبة .
وفي هذا الإطار نعرب عن استنكارنا الشديد لقيام بعض الجهات والأطراف ، وبلا ذرة من حياء أو خجل ، بشجب الزيارة ، واتهام شيخنا الفاضل زورا وبهتانا ،والتقول عليه بما هي أهله ، من طائفية وتكفير وتوحش ، وشماتة في قتل الأطفال واغتصاب النساء وقصف السوريين العزل باسم ثارات الحسين وحماية المراقد والقبور ! .
إن الدعوة لنبذ التكفير والطائفية ، لا تليق على من يتسربل برداء التكفير، وتلفه الطائفية إلى أخمص قدميه ، فهل استضفنا خامنئي ، أم حسن نصر الشيطان ، أم نوري المالكي ، أم ياسر الحبيب ، أم واثق البطاط ، أم قيس الخزعلي ، أم قائد الحرس الثوري الإيراني ؟! .
كيف بمن يدعي الحرص على التعايش بين الطوائف أن يصمت أكثر من سنتين ونصف على اغتصاب النساء وقتل الأطفال والشيوخ ، لم ينطق خلالها بكلمة حق واحدة ، بل يبلع لسانه ، ويتشفى في القتل والتذبيح ، وتبارك وتشحن النفوس بثارات وهمية عمرها قرون مضت ، ويتهم شعبا بأكمله بالإرهاب والهمجية والقاعدة … ولا حول ولا قوة إلا بالله !.
نجدد دعمنا الكامل للثورة السورية المباركة ، وحق الشعب السوري في الدفاع عن عرضه وشرفه وحياته ، ونحمد الله سبحانه وتعالى أن جعل محنته العظيمة مفراقا بين الحق والباطل ، والصدق والكذب ، ليميز اللّه الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه …!.
والحمد لله رب العالمين
جمعية الأصالة الإسلامية