شجبت جمعية الأصالة الإسلامية وبشدة التهديدات الإيرانية للبحرين ، وأكدت أن إيران وعلى لسان مساعد وزير خارجيتها حسين أمير عبد اللهيان ، قد اعترفت فعليا أن عيسى قاسم هو ممثل ايران بالبحرين ، وأنه وإن كان بحريني الجنسية ، إلا أنه إيراني الهوى والهوية ، وذلك أن “الاعتراف سيد الأدلة”!.
وأشارت الأصالة إلى إيران هددت البحرين برد غير متوقع إذا لم تعتذر عن قيام رجال الأمن بتفتيش منزل عيسى قاسم ، استنادا إلى الشك في إيوائه إرهابيين وخارجين عن القانون ، وهذه شهادة واعتراف إيراني صريح بحقيقة الرجل وانتمائه وهويته ، وبالتالي لا نتقول عليه أبدا ، ولا نتهمه ، حين قلنا ونقول إنه ممثل النظام الإيراني في البحرين ، ووكيل خامنئي ، وإن كان يتحدث العربية ويدعي الانتماء للبحرين ، لكنه في الحقيقة ، يتحدث بلسان ايراني مبين ، ويعمل كجندي من جنود خامنئي .
لقد بلغت الصفاقة والوقاحة الإيرانية حدا لا سابق له ، ولم تعد تخف شيئا من عدائيتها وسياستها الاستعمارية والفتنوية تجاه بلادنا ، والدفاع عن عملائها أصبح علنا ، بالاسم والصوت والصورة ، وعلى مسمع ومرآى العالم كله ، فكيف بمن لازال ينكر أن المعارضة الشيعية البحرينية ، ما هي إلا تابع ذليل للنظام الإيراني ، تأتمر بأمره ونواهيه !.
وطالبت الأصالة السفير الأمريكي اعلان موقفه من هذه التهديدات الوقحة ، وهل لا يزال يُصر على دعم ممثل ايران ، والقول إن الوفاق معارضة وطنية ، أما سيلوذ بالصمت كعادته حين يتعلق الأمر بحلفاءه !.
من جهة أخرى شجبت الأصالة حملة التهويل والمبالغة المرتبطة بتفتيش منزل ممثل إيران ، وأكدت أن البحرين دولة مستقلة ذات سيادة ومن حقها القيام بواجبها في مطاردة المجرمين والإرهابيين و غيرهم ، فلا حصانة لأحد ، ولا شخص فوق القانون ، سواء كان ممثلا أو عميلا لإيران أو مواطنا عاديا.