أخبار عاجلة

الأصالة تندد بتكفير خطيب طهران للسلفيين،وعمالة ايران للصهيونية

شعار الأصالةنددت جمعية الأصالة الإسلامية بالتهجم المتكرر لرموز النظام الإيراني على المسلمين، واتهامهم بالكُفر والصهيونية، في إطار التبرير الوقح للخوض في دماء السوريين واغتصاب النساء والأطفال وقتل الشيوخ.

وأكدت الأصالة ،  في بيان رسمي ، أن نائب المرشد الإيراني وخطيب جمعة طهران إمامي كاشاني قد كفّر السلفيين ، وقال إن السلفيين التكفيريين ليسوا بمسلمين ، بل صهاينة بزعمه  ، وأنهم المسئولين عن المأساة بسوريا ، في صفاقة ووقاحة تجاوزت الحدود جميعا ، ولم يعد أحد يصدقها ، بعد الجرائم والمذابح التي يرتكبها الإيرانيون وعملائهم من لبنان والعراق وسوريا بحق المسلمين والمسلمات على مرأى العالم أجمع ،… ولا حول ولا قوة إلا بالله .

وأكدت الأصالة أن هذا التهجم جاء بُعيد تهجم وكيل المرشد الإيراني في البحرين على جمعية الأصالة ، بخطبة الجمعة 19 ابريل   ، حين اتهم الأصالة بمخالفة الإسلام والكذب والتلفيق لأنها اتهمته بالتحريض على العنف وحملته مسئولية تفجير سيارة قرب المرفأ المالي  ، بسبب خطبه المليئة بالتحريض والكراهية والتحامل على بلادنا ،وعدم الاعتراف بفضلها عليه ، وأنها قد آوته وأسكنته ومنحته جنسيتها ، ولكنه أبى إلا الغدر بها والتحريض عليها وتبرير العنف والتهديد المبطن به إذا لم يستجاب لأجندته .

وأكدت الأصالة أن النظام الإيراني يرمي المسلمين بما هو أهله ، لخلط الأوراق وتشويه الحقيقة ، وهيهات له ذلك ، بعد  أن انفضح خُبثه وخطره الفادح على الأمة ، فمن يرتمي في أحضان الصهيونية ويتسربل بردائها ويخدم في معبدها ،  لا يحق له أن يرمي السلفيين بدائه .

إن الصهاينة ، هم من يذبحون  السوريين بالسكاكين ويغتصبون نسائهم ويقتلون شيوخهم ، كي يحموا نظاما طائفيا بغيضا لم يطلق رصاصة واحدة على الكيان الصهيوني لأكثر من اربعين عاما  ، أما السلفيين ،وباقي المسلمين ، فيدافعون عن شرف حرائر سوريا وأعراضهن تحت راية الإسلام والعقيدة الصحيحة ، في مواجهة الحرس الثوري الصهيوني وعملاءه من إيران ولبنان والعراق وسوريا ، والكل قد علم الآن من هو الذي يقاوم الصهاينة ، ومن ينتمي إليها ويتحالف معها ويخدمها على حساب الإسلام وأهله !.

إن الثورة السورية والحمد لله قد فضحت الخونة ، والأعداء ، وأظهرت النظام الإيراني على حقيقته ،  وتأكد للكافة من يعمل لخير الأمة ومن يعمل لشرها ،  ورغم فداحة مُصابنا ، وفظاعة عمليات القتل والذبح ، إلا أن هؤلاء الصفويون الصهاينة سيرتدوا على أعقابهم خاسرين ، يجرون أذيال الخيبة والهزيمة  ، مصداقا لقوله تعالى ”  حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ” (يوسف الآية 110).