توجه النائب الشيخ عبد الحليم مراد بشكر خاص لصحيفة الوطن على اهتمامها الكبير بالمشكلة البيئية بوادي البحير ، وما ينجم عنها من آثار صحية وبيئية تسبب أضرارا كبيره للمواطنين ، أرقت حياتهم ، وسببت لهم القلق ، وجعلت الحياة قرب الوادي صعبة متعبة لايمكن تحملها .
وقال مراد إن صحيفة الوطن كان لها باع ملحوظ في تغطية المشكلة ، وتوضيح حقيقة التدهور البيئي في الوادي ، ونقل معاناة الأهالي ، ومخاطبة المسئولين والوزراء والجهات المعنية ، ونشر مواقف النواب والمجلس البلدي والإخوة البلديين ، وهو ما كان له دور كبير في التنسيق لبدء جهد مشترك لمواجهة المشكلة واتخاذ ما يلزم بشأنها .
وتوجه مراد بالشكر لوزير البلديات د.جمعة الكعبي ، ووزير الإسكان المهندس باسم الحمر ، ووزير الصحة صادق الشهابي ، ووزير الأشغال عصام خلف ، والمجلس البلدي والعضو البلدي أحمد الأنصاري ،على الاهتمام الذي أبدوه لحل القضية ، حيث نأمل أن تترجم وعود الوزارات إلى أفعال حقيقية تحل مشكلة الوادي بأقصى سرعة ، وبشكل جذري ، على أن يكون هناك متابعة ومراقبة دورية للوادي من قبل الوزارات المعنية حتى لا تتكرر مشكلة التدهور البيئي ويكن المواطن هو الضحية.
وقال مراد إن المشكلة البيئية لاتزال قائمة ، وتنذر بكارثة ، ووعود كثيرة بذلت من جانب الوزارات ولكن العمل بدأ بشكل جزئي ، فوزارة الإسكان وعدت بالإسراع في إزالة المخلفات والقمامة المدفونة ، والأشغال وعدت بالبدء بإصلاح الأنابيب الممتدة من الوادي إلى البحر لنقل مياه المستنقعات وتصفيتها ،و البلديات أحضرت ، مشكورة صهاريج ، لشفط المياه من البحيرة ، ولكن فاعليتها محدودة في ظل ضخامة المياه الراكدة .
واختتم مراد بالتأكيد على أمله في أن تكثف الوزارات والجهات المعنية جهودها بشكل أكبر من ذلك، حتى يُحل الموضوع بشكل جذري ، ويتم تجهيز الأرض الخاص بالمشروع الإسكاني ، حتى يتم التخفيف من معاناة الأهالي البيئية والإسكانية ، والتي طالت كثيرا وأصبحت لا تُحتمل.