قال أحمد الأنصاري عضو مجلس بلدي المحافظة الوسطى إن مشكلة التدهور البيئي بوادي البحير لاتزال مستمرة ولم يتم حلها حتى الآن ، رغم تحرك الوزارات والجهات المعنية بالتنسيق مع النائب الشيخ عبد الحليم مراد والعضو البلدي والمجلس البلدي.
وتوجه الأنصاري بالشكر الجزيل لصحيفة الوطن على اهتمامها وعنايتها الخاصة بالمشكلة ، وتخصيصها مساحات واسعة لتغطيتها ، وكذلك أشكر الوزارات والمسئولين الذين تحركوا ، ولكن أؤكد أن الموضوع لازال قائما ، والإشكالية لم تحل بعد ، وأخشى أن يستمر الوضع مدة طويلة.
وأشار الأنصاري إلى أن “وزارة الإسكان وعدتنا بالإسراع في إزالة المخلفات والقمامة المدفونة بالوادي ، لأن الرائحة المنبعثة منها كريهة كثيرا ولا يمكن تحملها ، وخطرها واضح على صحة المواطنين ، ونأمل أن تُلزم الوزارة المقاول بجدول زمني للإسراع بإزالتها ، من أجل الحفاظ على صحة الأهالي” .
كما وعدتنا وزارة الأشغال بالبدء بإصلاح الأنابيب الممتدة من الوادي إلى البحر لنقل مياه المستنقعات وتصفيتها ، ووعدتنا أن يبدأ العمل الأحد 28 ابريل 2013م ، ولكن حتى كتابة هذه السطور لم نرى شيئا على أرض الواقع ، ولازلنا ننتظر.
وأضاف ” وأحضرت وزارة البلديات مشكورة صهاريج لشفط المياه من البحيرة ، ولكن فاعليتها محدودة في ظل ضخامة حجم المياه الراكدة وعدم قدرة الصهاريج وحدها على شفطها بالفعالية المناسبة ، فالجزء الأكبر يقع على عاتق وزارة الأشغال من خلال إصلاح الأنابيب لشفط المياه بشكل فعال”.
وتوجه الأنصاري بالشكر لوزارة الصحة وعلى رأسها وزير الصحة الذي زار الوادي لمكافحة مشكلة الحشرات والبعوض وغيرها من آثار مترتبة على الكارثة البيئية ، ونخاطب وزارة الإسكان بضرورة استصلاح الأرض بشكل كامل وتهيئتها من أجل استكمال المشروع الإسكاني المقرر للأهالي ، بعد طول صبر وانتظار وترقب من قبلهم ، والتأكيد على سرعة إزالة المخلفات .
وخاطب الأنصاري الأهالي مناشدا تفهم تعقد المشكلة واحتياجها بعض الوقت حتى يتم حلها ، خاصة وأننا نبذل جهودا مضنية بالتنسيق مع الوزارة والجهات المسئولة لحلها ، ونتابع يوميا وبشكل دوري مع وزارة الصحة والبلدية وباقي الجهات.