أخبار عاجلة

الأصالة تحذر مجلس التعاون من ترك مصر فريسة لإيران

شعار الأصالةطالبت جمعية الأصالة الإسلامية من مجلس التعاون الخليجي التدخل العاجل للحفاظ على الشقيقة مصر بداخل الحظيرة العربية والإسلامية وحمايتها من الأيادي الإيرانية التي تمتد إليها  ، وباجتهاد منقطع النظير ، لاختطافها من أمتها وأشقائها وأبنائها  ، وإلقاءها في براثن التشيع الصفوي .

وأكدت الأصالة في بيان رسمي ، على ضرورة التفريق بين مصر العمق الاستراتيجي للأمة ، وبعض الأحزاب التي وصلت لسدة الحكم  ،  فالأحزاب  ، بمختلف توجهاتها ، بقاؤها مؤقت ومرحلي ، أما مصر   فبقاؤها دائم ،  بعون الله  .

إن  خروج مصر ، لا قدر الله ، والتحاقها بالمعسكر الإيراني ، سيعد جريمة نشارك جميعا في مسئوليتها  وعواقبها،  وضربة كبرى لمجلس التعاون والأمة برمتها ، فمصر دولة مركزية ، وخزان بشري واستراتيجي لـأهل السنة والجماعة ، لايجوز بأي حال تركها هكذا للنظام الإيراني ، وكأن الأمر لا يعنينا.

وتابعت الأصالة “عيب علينا أن نغض الطرف عن أشقاءنا في مصر ،ولا نمد لهمالمساعدة ، في حين أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بالبر بهم  ، قال صلى الله عليه وسلم ” استوصوا بأهل مصر خيرا ، فإن لكم فيها نسبا وصهرا”  ، وأشقائنا في مصر ساعدونا على مر التاريخ ، وأبنائهم علمونا بالمدارس والجامعات ، وخبرائهم أفادونا في السياسة والقانون والاقتصاد ،  وفضل مصر لاينكره إلا جاحد ، ومعاونتها البحرين والخليج ودفاعها عنه مسجل بحروف من نور وعلى مر التاريخ ، ودفاعها عن الأمة وفلسطين كان بدماء وأرواح أبناءها   ، وفضلها في الإسلام ، مسجل بكلمات من ذهب.

وطالبت الأصالة من مجلس التعاون عقد اجتماع عاجل على مستوى الوزراء المعنيون و الجهات المسئولة بأعلى المستويات ، ووضع خطوت لمواجهة أزمة التطبيع الإيراني المتصاعد مع مصر ، لاسيما وأن التطورات متلاحقة ومفاجئة ، حيث عرضت ايران على مصر 30 مليار دولار وخط ائتماني مفتوح ووقعا اتفاقية للتبادل السياحي ووصل بالفعل أول فوج “سياحي” ، وذلك كما هو معروف مقدمة لنشر التشيع بمصر،  وإذا نجحت ايران في ذلك ، فقل على أمن الأمة السلام !.

وطالبت الأصالة بمشروع مارشال خليجي لمصر  ، لقطع الطريق على ايران ، وللحفاظ على الأمن أمننا القومي، وليس تبديدا للأموال ، بل استثمارا لها ،  فالأمة لا تستطيع حماية نفسها بدون مصر ، وإذا سقطت مصر سقطنا جميعا ، ولنا في الاتحاد الأوروبي خير مثال ، حيث قامت الدول الغنية ، بدفع مليارات الدولارات لإنقاذ اليونان وأسبانيا ومؤخرا قبرص ، ونحن أولى بمصر ، وشعوبنا يجمعها الدين واللغة والمصالح.

واختتمت الأصالة ” إن ترك البعض مصر فريسة لإيران خوفا من الأحزاب السياسية، يعد جريمة ، وطعنة في خاصرة الأمة ،  ومغامرة ومقامرة لايجب السماح لها ، علينا أن لا ننظر فقط إلى تحت أقدامنا …

اللهم قد بلغنا اللهم فاشهد !.