أخبار عاجلة

الأصالة تندد بإهانة الشعب السوري وشهداءه من على أرض البحرين

Murad (2)ندد رئيس جمعيـة الأصالة الإسلامية النائب الشيخ عبد الحليم مراد وبشدة بقيام جمعية التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي ، حليفة الوفاق وتابعتها ، بتنظيم فعالية تضامنية مع المجرم القاتل بشار الأسد ، بمقر الجمعية بالعدلية  الأربعاء 27 مارس ، وشجبت الأصالة السماح  لمن يهين الشعب السوري الذبيح من على أرض البحرين ، ويستهين بأرواح القتلى الذين  فاق عددهم السبعون ألفا ، ذبحوا  بدم بارد على يد الأسد وحلفاءه الإيرانيين والروس.

وأشارت الأصالة إلى أن أنها تدرك أن هذه الجمعية لا وزن لها البتة   ، ومنذ بداية الثورة السورية المباركة وهي تصدر بيانات ركيكة تبايع فيها القاتل”الرفيق”بشار الأسد قائدا للأمة العربية ، وتخلع عليه صفات الأولياء والعظماء، وتشد على يديه وتحثه على المضي في ذبح شعبه ، وسحق كرامته ، وتصف الثوةر بالإرهاب والوهابية والتكفيرية  والأمريكية ، في كلمات مبتذلة  لا تليق إلا بمكبات القمامة  ، فكيف  بمن يدعي الدفاع عن الشعب العربي ، وحقوق الأمة   ، أن تصدر منه كلمات تؤيد سفاح قاتل مثل بشار الأسد ، وكيف لا يستحي هؤلاء …ولا حول ولا قوة إلا بالله ! .

العجيب أن “التجمع” يرى أن النظام السوري أفضل حالا من النظام البحريني ، وأصدر بيانا  يهنئ فيه “القائد والرفيق بشار الأسد ” على دعوته للحوار مع المعارضة شرط إلقاء السلاح ، في حين قاطع دعوة الحوار بالبحرين ، بدعوى أنه حوار شكلي ! ،  ويكرر دوما أوصافه المعلبة للنظام البحريني بالاستبداد والقمع ، ويسعى جاهدا ، من خلال البيانات الفارغة التي لايملك سواها ، لإسقاطه  ! .

وأشارت الأصالة إلى أن التجمع يشترك في الموقف نفسه مع جمعية الوفاق (سيدته) ، في تأييد النظام العلوي القاتل ، ولكن الوفاق تتذاكى وتجتهد في إخفاء وتجميل موقفها المشين الذي يلفه العار ، ولكنها فشلت فشلا ذريعا في خداع الناس، وانفضحت أمام الخلائق وظهرت حقيقتها  ،  ومؤخرا  أصدرت بيان تعزية في وفاة شيخ النظام رمضان البوطي ،  رغم أنها طوال عامين تلازم الصمت  ، بل وتبارك ،  ذبح وقتل الشعب السوري  واغتصاب نساءه وحرائره ، وحين سئل أمينها العام عن سر السكوت “رد قائلا ” إنها شأن سوري لا نتدخل فيه” ! متناسيا  أنه يتدخل دوما في الشأن المصري ، ويناصر الثورة المصرية ويخلع عليها صفات المديح والغزل ،  ويصدر البيانات ويقيم الفعاليات المؤيدة لها ، ولم يقل إنها شأن داخلي  ، ولو كان صادقا مع نفسه بالفعل ، وتناسى التقية  ، لقال الحقيقة الصادمة بأن الضحايا من أبناء أهل السنة (الوهابية) ،  والقاتل هو الولي الفقيه  ، وبالتالي طالما الحال كذلك لا يمكن للوفاق أن تصدر ولو بيان لن يكلفها أكثر من قيمة الحبر المكتوب به ! .

واختتمت الأصالة  بالقول ” الحمد لله أن الثورة السورية قد فضحت  الخونة  والعملاء ،  وأظهرت معادن الرجال ، وميزت الخبيث من الطيب ، و المخلص من الخائن ، والوطني من العميل ، والحمد لله رب العالمين!.