أعلنت جمعية الأصالة الإسلامية عن دعمها ووقوفها والمخلصين من شعب البحرين مع الشقيقة الكبرى ، المملكة العربية السعودية ، بعد اكتشافها شبكة تجسس ترعاها ايران ، وضمت 18 متهما بينهم ايراني ولبناني ، يتوزعون على أربع مناطق ببلاد الحرمين .
وأعربت الأصالة عن ضرورة قيام مجلس التعاون الخليجي بالوقوف مع الشقيقة الكبرى ، وتقديم كافة الدعم السياسي والعملياتي والاستخباراتي اللازم ، بالنظر إلى أن السعودية مستهدفة من قبل أعداء الأمة ، وفي مقدتهم ايران وملاليلها ، بغرض ضرب أمنها واستقرارها للوصل إلى مجلس التعاون برمته.
وأكدت الأصالة أن هذه الخلية تأتي لمعاقبة المملكة على مواقفها المشرفة والتاريخية في دعم أشقائها في مجلس التعاون خاصة ، والعالم العربي والإسلامي عامة ، كما تجلى بشكل خاص في الوقفة التاريخية مع مملكة البحرين في محنتها خلال عام 2011م ، حين قامت بتقديم كافة أشكال الدعم لبلادنا وشعبها مما مكنها بفضل الله سبحانه وتعالى من العبور لبر الأمان واستعادة أمنها واستقرارها.
وذكرت الأصالة بالمخطط الذي تعرضت له البحرين ، وعلاقته الوثيقة بشبكة التجسس التي استهدفت السعودية ، باعتبار المصدر واحد ، فهذه الخلية التي اكتشفتها المملكة ليس ببعيدة عن “خلية الإمام” التي اكتشفها وزارة الداخلية بمملكة البحرين منذ عدة أيام ، بتمويل وتخطط ايراني ، وكانت تستهدف اغتيال شخصيات وتفجير مواقع حيوية واستراتيجية .
وطالبت الأصالة دول مجلس التعاون بمزيد من التعاون والتنسيق المشترك باعتبار أمن بلاده أمرا عاما وليس شأنا خاصا ، ولا تستطيع دولة بعينها مهما بلغ حجمها وعلاقاتها أن توفره لنفسها دون التعاون مع أشقائها ، وأن الاستهداف الخارجي لا يقصد دولة بعينها دون الأخرى ، بل المستهدف هو بلدان المجلس وشعوبه جميعا بدون استثناء .