أخبار عاجلة
أعلن عضو اللجنة المالية في مجلس النواب عيسى أبوالفتح، أن اللجنة ستطلب الاجتماع مع الرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات القابضة ورئيس مجلس إدارة شركة طيران الخليج طلال الزين، وذلك في ضوء توارد معلومات عن تخطي الخسارة اليومية للشركة حاجز المليون دينار يوميًّا. وأوضح أبوالفتح “نحتاج إلى الاطلاع على الخطوات التصحيحية التي وعدتنا الشركة أنها ستقوم بها، وهو الوعد الذي آثرنا بعده تأجيل تشكيل لجنة تحقيق نيابية في أوضاع الشركة، رغبة منا في إعطاء فرصة لتصحيح الأوضاع”.  وعن تعيين رئيس تنفيذي جديد للشركة، علق

استدعاء عاجل لإدارة “طيران الخليج” بعد تخطي حاجز الخسارة مليون دينار يوميًّا

أعلن عضو اللجنة المالية في مجلس النواب عيسى أبوالفتح، أن اللجنة ستطلب الاجتماع مع الرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات القابضة ورئيس مجلس إدارة شركة طيران الخليج طلال الزين، وذلك في ضوء توارد معلومات عن تخطي الخسارة اليومية للشركة حاجز المليون دينار يوميًّا. وأوضح أبوالفتح “نحتاج إلى الاطلاع على الخطوات التصحيحية التي وعدتنا الشركة أنها ستقوم بها، وهو الوعد الذي آثرنا بعده تأجيل تشكيل لجنة تحقيق نيابية في أوضاع الشركة، رغبة منا في إعطاء فرصة لتصحيح الأوضاع”.

وعن تعيين رئيس تنفيذي جديد للشركة، علق أبوالفتح قائلاً: “كان المفروض صرف بيورن ناف منذ زمن بعيد، فتعيينه كان خطأً من الأساس، فهو مجرد مساعد طيار ولا يملك أية خبرة للنهوض بشركة كطيران الخليج، وقد ساهم الاستغناء عن الرئيس التنفيذي السابق دوسيه في تعزيز حظوظ ناف الذي كان غير مؤهل، وبالفعل جاءت التجربة لتثبت صواب رأينا بشأن عدم أهلية ناف لهذا المنصب”.

وأشار أبوالفتح اللجنة المالية “ستطلب معرفة الخطة التي سينفذها الرئيس التنفيذي الجديد سامر المجالي إزاء الشركة، كما سنسأل عن مدى خبرته للقيام بهذه المهمة”.

وعن الوضع الحالي للشركة، قال أبوالفتح: “هناك تخبط كبير وخلل صار كالورم يحتاج إلى استئصال من (طيران الخليج) التي استأصلت أمس جزءًا بسيطًا منه، ونحن نأمل أن يكون المجالي جراحًا ماهرًا لمعالجة أوضاع الشركة”.وأضاف “هناك معلومات أن الخسارة اليومية لـ (طيران الخليج) تجاوزت حاجز المليون دينار ونحن نريد التأكد من هذا الأمر، فإذا كان ذلك صحيحًا فلا يمكن للدولة الاستمرار بضخ دعم بهذه الطريقة”.

وتابع: “الشركة تحتاج إلى شخص متمكن، لكي يعيد هيكلة الشركة، واعتقد أن الشخصيات المصرفية مناسبة لهذه المهمة، فالمصرفيون يستطيعون إقامة معادلة تجعل الشركة تعدّل من وضعها الماضي”.

واختتم قائلاً: “الشركة أصبحت كسفينة (التايتنك) الشهيرة قبل غرقها، فهل يستطيع المجالي إنقاذ (طيران الخليج) من الغرق أم ستغرق مثل (التايتنك)؟!”.

يشار إلى أن شركة طيران الخليج منيت بخسائر كبيرة خلال السنوات من عام 2005 إلى 2007 بلغت في مجموعها 395 مليون دينار، وقد بلغت الخسائر المتراكمة بتاريخ 31 ديسمبر 2007 مبلغ 563.2 مليون دينار، وقد تم تمويل هذه الخسائر بواسطة مساهمات رأسمالية من المساهمين، وفيما بعد أصبحت شركة ممتلكات تضخ الأموال في الشركة أملاً في تصحيح وضعها.