أشادت كتلة الأصالة الإسلامية باللقاء الذي عقده وزير الداخلية مع الصحفييين والمواطنين والتجار والوجهاء ورجال الدين ، لتوضيح الحقائق حول الخلية الإرهابية التي تم ضبطها ، وكانت تستهدف مواقع حيوية ورسمية وشخصيات ، والدور الإيراني في تشكيلها وتدريبها وتمويلها ، والهدف الذي تسعى إليه طهران في تعميق الكراهية والحقد بين أبناء الشعب البحريني .
وطالبت الأصالة بسرعة ضبط جميع المتورطين في الخلية المسلحة ، وتقديمهم للعدالة دون تأخير ، وتطبيق قانون مكافحة الإرهاب عليهم ، وتوقيع العقوبة الرادعة على ارتكابهم جريمة الخيانة العظمى والتخابر مع دولة أجنبية ، باعتبار تطبيق القانون ومحاسبة المتورطين هو السبيل الوحيد لحماية أمن البحرين ومواطنيها ومقيميها ، فمن آمن العقوبة أساء الأدب.
وعبرت الكتلة عن ثقتها في الجهود الكبيرة التي يقوم بها رجال الأمن ، وعلى رأسهم وزير الداخلية ، والصعاب والتحديات التي يواجهونها ليلا ونهارا من أجل فرض القانون والأمن بالبلاد ، والأسلوب الراقي في التعامل مع الجميع ، وضبط النفس ، في أحلك الظروف ، وفي مواجهة الحملات المنظمة للإرهابيين والميليشيات .
واثنت الأصالة على دور الأشقاء في مجلس التعاون في ضبط الخلية وكشفها ، فالبحرين ليست مقصودة لذاتها ، بل لكونها قلب مجلس التعاون وبوابته الشرقية ، والنفاذ إليها هو المقدمة لمجلس التعاون برمته.