أخبار عاجلة

الأصالة تُحمل الوفاق مسئولية مقتل فتى الديه والشرطي محمد عاصف

حملت كتلة الأصالة الإسلامية الوفاق مسئولية مقتل كلا من فتى الديه حسين الجزيري ذات الـ 16 ربيعا ، ورجل الشرطة محمد عاصف والذي قتل بمقذوف ناري بمنطقة السهلة  ، في ذكرى أحداث فبراير.

وأكدت الأصالة في بيان رسمي أننا  ، وكثير من الجمعيات الوطنية  ، سبق وطالبنا  الوفاق بإظهار مزيدا من الحس الوطني وعدم المقامرة بأرواح الفتيان والشباب الصغار ، والتوقف عن التظاهرات العبثية التي أعلنتها لإحياء مايسمى بـذكرى 14 فبراير  ، إلا أنها آبت واستكبرت  ، وأعلنت التظاهر اليومي للضغط على البلاد ، وزجت بصغار السن والأطفال في أتون المظاهرات والمواجهات مع رجال الشرطة  البواسل .

واستنكرت الأصالة ستخفاف الوفاق والجماعات المعارضة لأرواح المواطنين والصبيان الصغار ورجال الشرطة ، من خلال تحريضهم والزج بهم في أتون المظاهرات العنيفة ، وشحن صدورهم بوهم التضخية والبطولات الزائفة ، من أجل أجندات سياسية وطائفية خاصة  ، ودعت الأصالة الوفاق إلى التوقف فورا عن التظاهرات ، من أجل حياة الفتيان والشباب  ، ممن يفترض بهم أن يتجهوا إلى الدراسة والتعلم ، لا أن يحترفوا العنف والإرهاب والحرق ، تحت راية النضال.

إن الوفاق والمراجع ، يوفرون غطاء سياسيا وشرعيا على أعمال الإرهاب والتخريب واستهداف رجال الشرطة التي يرتكبها صغار السن ، بالصمت أو بالخطب الدينية والسياسية المحرضة والمساندة لهم ، ورغم محاولات الوفاق نفي تورطها في الإرهاب بإصدار ما يسمى بـ “وثيقة اللاعنف” إلا انها حتى هذه اللحظة لم تقم بأي جهد في هذا الشأن ، بل على العكس من ذلك فإنها تحرض على العنف والإرهاب بكافة الصور ، حين تصف رجال الشرطة بالمرتزقة ، وتُسيّر المظاهرات تحديا لهم  ، ويبرر مرجعها سحق رجال الأمن بكل قسوة .

واختتمت الأصالة بالتأكيد على  أن الوثيقة المزعومة ماهي إلا لعبة سياسية لدغدغة مشاعر الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفاءها الغربيين ، وماتزال المعارضة متورطة في التحريض على الإرهاب حتى النخاع.