أخبار عاجلة

الأصالة والمنبر:اشتراك البحرين بالحرب على مالي كارثة ، وسنساءل وزير الخارجية

شجبت كتلتي الأصالة الإسلامية والمنبر الوطني الإسلامي قيام وزارة الخارجية بإقحام البحرين في الحرب الفرنسية على مالي  المسلمة ، وتمويلها بـ 10 مليون دولار  ، دون التشاور مع البرلمان وممثلي الشعب ، رغم خطورة الأمر وكارثيته  ، وإحجام الوزارة حتى هذه اللحظة عن نشر توضيح واف بمبررات اشتراكها في حرب ظالمة على أشقاءنا المسلمين .

وأكدت الكتلتين ،  في بيان مشترك ،  حُرمة معاونة غير المسلمين والكفار على محاربة المسلمين ،  باعتباره من نواقض الإسلام ، ولا يليق بدولة مسلمة مثل بلادنا ،  ولا يستقيم لها ،  أن تكرر نفس الشعارات التي تدعيها فرنسا من أن الحرب على مالي تهدف لمحاربة “الإرهاب” و”حماية حقوق الإنسان” ، حيث أكدت وزارة الخارجية البحرينية أن اشتراكها في هذه الحرب تم بهدف “محاربة الإرهاب والقرصنة” ، رغم أن الكل يعلم أن الهدف الحقيقي هو السيطرة على ثروات مالي ومعادنها ، ومنع الإسلام من أن يجد له موطئ قدم بمستعمرات فرنسا السابقة.

وأعلنت الكتلتين عزمهما تفعيل الآليات الدستورية والرقابية من أجل مساءلة وزير الخارجية ، وطالبته بالتراجع عن المشاركة في هذه الحرب التي أعلنتها فرنسا بدون إذن من الأمم المتحدة ، لمنع المسلمين من إدارة أمور بلادهم بعد قيام الجماعات الإسلامية بتطبيق الشريعة .

وأشارت الكتلتين إلى أن البحرين دولة صغيرة مواردها محدودة تتلقى المساعدات من إخوانها في الخليج ، آخرها مشروع المارشال ، ومن غير المنطقي إنفاق أموالها المحدودة في حروب الغرب على بلاد الإسلام، خاصة وأن الدولة تدعي عجزا كبيرا بالموازنة العامة يصل لـأكثر من 3 مليار دينار  ،والله سبحانه وتعالى قد نجانا من الفتنة التي تعرضنا لها في 2011م بفضل دعاء المسلمين والأنشطة الخيرية التي تقوم بها الدولة في شتى بقاع الأرض  .

واختتمت الكتلتين بالتأكيد على أنه حتى بحسابات الدبلوماسية فإنه ليس من الرشيد أن تشترك بلادنا في حرب استعمارية يرفضها أكثر من مليار مسلم ومن شأنها أن تشوه صورة البحرين بالعالم العربي والإسلامي .