أخبار عاجلة
قال النائب عيسى أبوالفتح عضو كتلة الأصالة الإسلامية إن هناك حيرة وترقب لدى موظفي وزارة الأعلام بعد إعلان الوزيرة الشيخة مي آل خليفة عزمها تخفيض أعداد الموظفين وإحالتهم للتقاعد المبكر كخطوة على طريق إصلاح الوزارة . لقد أدى هذا الإعلان إلى سيادة حالة من الخوف والتوجس لدى موظفي الوزارة ، وخاصة هيئة الإذاعة والتلفزيون ، ونشدد في هذا الإطار على ضرورة أن يكون التقاعد المبكر اختياري لمن يريد من الموظفين ، ولا يتم فرضه عليهم بشكل إجباري خاصة بالنسبة للموظفين القدامى ، وبما يحفظ حقوقهم الوظيفية

أبوالفتح لوزيرة الإعلام: لا يجب تقديم الموظفين كبش فداء

قال النائب عيسى أبوالفتح عضو كتلة الأصالة الإسلامية إن هناك حيرة وترقب لدى موظفي وزارة الأعلام بعد إعلان الوزيرة الشيخة مي آل خليفة عزمها تخفيض أعداد الموظفين وإحالتهم للتقاعد المبكر كخطوة على طريق إصلاح الوزارة .

لقد أدى هذا الإعلان إلى سيادة حالة من الخوف والتوجس لدى موظفي الوزارة ، وخاصة هيئة الإذاعة والتلفزيون ، ونشدد في هذا الإطار على ضرورة أن يكون التقاعد المبكر اختياري لمن يريد من الموظفين ، ولا يتم فرضه عليهم بشكل إجباري خاصة بالنسبة للموظفين القدامى ، وبما يحفظ حقوقهم الوظيفية والتقاعدية ، ويتلاءم مع السنون الطويلة التي قضوها في الوزارة.

أما عن الموظفين الذين تقول الوزيرة أن إنتاجيتهم منخفضة ، أو ليست في المستوى المطلوب ، فالحل الأمثل هو رفع إنتاجيتهم من خلال برامج للتدريب والتأهيل وفق منهجية أو إستراتيجية تعدها الوزارة لهذا الغرض ، أما التسريح في حد ذاته فهو غير مقبول ولن يكون الحل الملائم لإصلاح الوزارة.

لقد أدخل إعلان الوزيرة تقليص الوظائف والاستغناء عن أعداد من الموظفين إلى حالة من القلق بين الموظفين ، خاصة من أرباب الأسر ، وأولئك الذين قضوا سنوات عدية في الوزارة ولا يستطيعوا الانتقال إلى عمل آخر، وهو ما من شأنه أن يؤثر على إنتاجيتهم .ونحن لم نعتاد على أن تقوم جهة حكومية بهذا الأجراء ، وهو حقيقة أمر مُحيّر ويثير تساؤلات كثيرة  ، ورغم أن الجهاز الإعلامي الرسمي بكامله في حاجة إلى التطوير كما تريد الوزيرة بالفعل ، إلا أننا نشدد على ضرورة ألا يكون ذلك على حساب المستقبل المهني للموظفين البحرينيين ، ولا يجب تقديمهم كبش فداء لتنفيذ سياسة ترى الوزيرة أنها ستؤدي إلى إصلاح الأمور. خاصة وأن كل وزراء الإعلام تقريبا أعلنوا من قبل عن استراتيجيات لإصلاح الوزارة ، لكننا لم نرى إصلاحا حقيقيا يتحقق !.

إننا في مجلس النواب نساند الوزيرة في ضرورة إصلاح أوضاع الوزارة ، ورفع إنتاجية الموظفين ، وتقوية الجهاز الإعلامي وتطوير التلفزيون الوطني ،  ونرى أن هذه ليست مسئولية الوزارة فقط ، وإنما مسئولية جميع الجهات ذات العلاقة ، لأن ذلك عمل شاق ويحتاج إلى تكاتف الجهود ، لذا نطالب الوزيرة باطلاع المجلس النيابي على الإستراتيجية التي أعددتها ، والسياسات التي ستتخذها لتنفيذها، وبدورنا نؤكد أننا  سنراقب الوضع عن كثب ، وسنتخذ ما نراه مناسبا لمصلحة المواطنين .