
صعد النائبان عبدالحليم مراد وإبراهيم الحادي موقفهما بشأن تأخر تنفيذ طلبات الإسكان والتي تعود للعام 1992. وأكد النائبان أنهما سينظمان عدداً من اللقاءات بالمستويات العليا في البلاد لشرح قضية الأهالي.
مشيرين إلى طلب لقاء الديوان الملكي وديوان رئيس الوزراء ووزارة الإسكان على رأس هذه اللقاءات لحلحلة الملف العالق، ولفت النائبان إلى قيامهما بسلسلة من الاعتصامات المتفرقة ” لنقل هذه المعاناة التي تلم بأصحاب الطلبات الإسكانية ”.
وأكد النائب عبدالحليم مراد أنه بدأ بالمطالبة بحقوق هذه الفئة عبر المقترحات بقوانين، مردفاً : ” للأسف لم تبد الحكومة أي ردة فعل حول المقترحات الإسكانية والمتعلقة بالرفاع ومدينة عيسى والمنامة، وردة فعل الحكومة لا توحي ببصيص أمل، كما إن الكلام لا يغني ولا يسمن من جوع ”. وأشار إلى أنه اتخذ خطوات أخرى لدعم المقترحات التي تقدم بها بزيارة المسؤولين بوزارة الإسكان، مبيناً أن المسؤولين لم يعطوه رداً شافياً، ” وقد ارتأينا التصعيد خصوصاً وأنه لم يبق على عمر المجلس إلا دور واحد ”.
ولفت مراد إلى قيامه بسلسلة من الاعتصامات موجهة للحكومة والقيادة لالتفات لأصحاب الطلبات الإسكانية، مواصلاً : ” أهالي الرفاع لم يتعودوا على هذا النهج، إلا أننا سنلجأ له لأننا لم نحصل على أية حلول، وأؤكد أن الاعتصامات التي ستنضم ليست ضد القيادة إنما لطلب شرعي وهو الحق في الحصول على السكن المناسب ”.
ومن جانبه وأشار النائب إبراهيم الحادي إلى أن شعار قضيتهم ” من حقي أسكن ” ، مضيفاً : ” هناك عدة تحركات لحل هذا الملف الإسكاني العالق ومنها على الصعيد الرسمي ستتم متابعة أمور إسكان الدائرة مع مسؤولي وزارة الإسكان على رأسهم الوزير ومتابعة الوعود المتكررة التي خالفوها، وتذليل الصعوبات في سبيل نيل المواطنين حقوقهم الإسكانية كما إن هناك زيارات ستتم مع أعلى الشخصيات في البلد منها الديوان الملكي وديوان رئيس الوزراء لحلحلة الملف العالق ”.
وبشأن التحرك على الصعيد الشعبي، قال الحادي : ” هناك تنسيق بين اللجان الأهلية المنبثقة من مجلسي عندما اجتمع أصحاب طلبات 92 بحضور النواب المعنيين بمدينة عيسى من أجل التحرك للمطالبة بحقوقهم عبر الوسائل السلمية، كما إن هناك تنسيقاً مع بعض نواب الدوائر الأخرى لطلبات , 92 والبالغ عددهم 150 طلباً لأهالي مدينة عيسى ” ، لافتاً إلى ” إقامة سلسلة من الاعتصامات في أماكن متفرقة لنقل هذه المعاناة التي أضحت واضحة للجميع بين هذه الفئة مظلومة بتقديم غيرها عليها من أصحاب الطلبات الإسكانية، حيث من المؤمل أن يتم الإعلان عن موعد الاعتصام قريباً ”.