أخبار عاجلة
«بلدي المحرق» يطالب بحل مشكلة تجميد «الثقافة» للبيوت «الآيلة»ناشد رئيس مجلس بلدي المحرق عضو الدائرة الثالثة عبدالناصر المحميد وعضو الدائرة الخامسة غازي المرباطي، رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، حل مشكلة تجميد وزارة الثقافة عددا من البيوت الآيلة للسقوط الواقعة تحت مظلة طريق اللؤلؤ الذي تقوم عليه الوزارة، وذلك بعد حادثة انهيار أحد هذه المنازل يوم أمس، بسبب رفض «الثقافة» التصرف في هذه المنازل ذات الحالة الحرجة، وحمل رئيس المجلس وزارة الثقافة المسئولية في حال انهيار

في مناشدة إلى رئيس الوزراء إثر انهيار أحد المنازل

«بلدي المحرق» يطالب بحل مشكلة تجميد «الثقافة» للبيوت «الآيلة»

ناشد رئيس مجلس بلدي المحرق عضو الدائرة الثالثة عبدالناصر المحميد وعضو الدائرة الخامسة غازي المرباطي، رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، حل مشكلة تجميد وزارة الثقافة عددا من البيوت الآيلة للسقوط الواقعة تحت مظلة طريق اللؤلؤ الذي تقوم عليه الوزارة، وذلك بعد حادثة انهيار أحد هذه المنازل يوم أمس، بسبب رفض «الثقافة» التصرف في هذه المنازل ذات الحالة الحرجة، وحمل رئيس المجلس وزارة الثقافة المسئولية في حال انهيار أي منزل لو حصلت إصابات أو ضرر مادي، إذ إن الوزارة جمدت التعامل مع هذه البيوت وتمنع الهدم والترميم وحتى التصليح.

وقال المحميد إنه لا يتحدث عن الساكنين فقط بل المارة الذين قد يصابون بضرر جسيم في لحظة غفلة، مضيفاً «إذا كان لدى الوزارة خطة لتعرضها علينا ولو كانت البيوت أثرية كما تقول، فيجب تحويط الأرض بسياج وحماية المارة بساتر لو كانت جادة، وذلك لمنع سقوط أية أجزاء، فهل تظل بيوت تشكل خطراً في أية لحظة ومصيرها أن تترك هكذا للمجهول؟»وأضاف «هناك بيوت قديمة ولكن ليست أثرية ولا تحمل أي معالم تراثية»، مطالباً «الوزارة بالتعامل مع ممثلي الشعب وأن تعترف أولاً بالمجالس البلدية، فهي تتجاهل هذا الكيان الذي يشكل جزءًا من المشروع الإصلاحي المشارك للحكومة في كل المشروعات من إسكان وصحة وبلدية ماعدا وزارة الثقافة التي لا تريد أن تتعاون».وأضاف المحميد «يجب الاعتراف بممثل الشعب في هذه المشروعات ولاسيما أننا متعاونون معها (وزارة الثقافة)، فمثلاً في مشروع مضمار عراد أوقفنا مشروعنا الجاهز الذي كانت الموازنات جاهزة لتنفيذه على أساس أن وزارة الثقافة لديها مشروع بديل، ومنذ أربع سنوات لم تحرك الوزارة ساكناً ونصف المضمار معطل دون وجود حتى خطة عمل، كذلك سوق القيصرية لم نر منه إلا تصريحات ولافتة يتيمة، والناس تمر هناك لتحكم إن وجدت بادرة تطوير أو صيانة؟ فنحن نأمل من الوزارة أن تضع اعتبارا لممثلي الشعب ونحن سنتعاون مع الجميع إذ إن المجالس البلدية هي حلقة الوصل بينها وبين الناس الذين يجب أن يكونوا على علم بكل ما يحصل، لا أن يفرض الأمر الواقع عليهم من قبيل المشروعات التي لا يريدونها وعلى سبيل المثال مشروع وزارة الثقافة لإنشاء مسرح مقابل مسجد في مجمع 209 دون مراعاة لحرمة المسجد ولا المصلين».