
المحميد: رئيس الوزراء يدعو «بلدي المحرق» لتهدئة النفوس وحل الخلافات
تقدم رئيس مجلس المحرق البلدي عبدالناصر يوسف المحميد بالأصالة عن نفسه وعن أعضاء المجلس خاصة وأهالي المحرق عامة بجزيل الشكر والتقدير والعرفان إلى حضرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الذي استقبل أعضاء المجلس أول أمس ودعاهم، بحنكته المعهودة عقب حوار مثمر، إلى تهدئة النفوس وحل مظاهر الخلاف في الرأي داخلياً بما يحقق الأهداف التي يصبو إليها المجلس لتقديم الأفضل لأهالي المحرق. وأفاد المحميد أن كلمات رئيس الوزراء الكريمة كان لها أطيب الأثر في تجاوز الأعضاء لما مر به المجلس في الفترة الماضية من مظاهر سوء فهم واردة في أي عمل يسعى القائمون عليه إلى تحسين جودته والوصول بالأداء إلى قمته، وقال «إن لصاحب السمو الملكي الفضل الكبير بعد الله تعالى في تجاوز المجلس البلدي لمطبات عديدة واجهته وكان بعضها يتعلق بحماية صلاحيات المجلس.
وأخرى تتعلق ببعض المشاريع التي دعمها المجلس وطلب رعاية الدولة لها، فكان رئيس الوزراء يتدخل بتوجيهاته ودعواته التي تكون بلسماً شافياً يشفي الجروح ويساهم في تطور مدينة المحرق». وعبّر رئيس مجلس المحرق البلدي عن شكره لصاحب السمو الملكي، الذي رغم كونه أكبر مسؤول في الدولة إلا أنه دوماً يخلق المساحة المناسبة للقاء المسؤولين ويحثهم على إتقان العمل؛ بل يمدهم بالمقترحات الفنية والهندسية، وكشف أن اللقاء الذي جمع أعضاء بلدي المحرق مع رئيس الوزراء جاء من باب حرصه على حل المشاكل بين الإخوان وتأكيده أن نضع المصلحة العليا نصب أعيننا. وأضاف المحميد : «مما لا شك فيه أن اهتمام رئيس الوزراء بالمملكة عموماً وبالمحرق خصوصاً انعكس بشكل مباشر على المحرق التي أصبحت تنعم بالعديد من المرافق العامة المهمة كالترفيهية والتجارية، وتطورت فيها البنى التحتية، واحتضنت العديد من المشاريع الإسكانية، وارتفع مستوى الاهتمام بالثقافة والتراث مع الاهتمام بالعادات والتقاليد الأصيلة، وهي ستشهد قيام مشاريع هامة أخرى مثل الطريق الدائري، والجسور الجديدة، ومستشفى الملك حمد، ومستشفى كانو للكلى، ونسعى جاهدين بدعم سموه إلى استقبال مجمعات تجارية، والعديد من المشاريع الأخرى التي تنتظر المحرق أن ترى النور ولرئيس الوزراء إسهام كبير في كل منها». وفي ختام تصريحه، تقدم رئيس مجلس المحرق البلدي بالشكر إلى جميع أعضاء المجلس لتجاوبهم مع دعوة رئيس الوزراء مؤكداً صحة ما أتى به بأن الاختلافات في الرأي واردة ويجب ألا تتحول إلى خلافات شخصية، بل إن كل عضو من الأعضاء يسند الآخر ويكونون بمجموعهم قوة واحدة متحدة تعاهد الله ثم تعاهد الناس والمسؤولين على تحدي كافة الصعوبات والارتقاء بمدينة المحرق نحو الأفضل.