
المحميـد يطالب بإغلاق محلات السكراب في المحـرق
انتقد رئيس مجلس بلدي المحرق عبدالناصر المحميد ظاهرة انتشار محلات السكراب في أرجاء المحافظة رغم صدور قرار من المجلس خلال الفصل السابق بوقف منحها التراخيص وغلق جميع المحلات خلال ستة أشهر من تاريخه. وقال المحميد في تصريح لـ”الوطن”: ”وجود هذه المحلات في المناطق السكنية أمر مقلق للأهالي، فهو يسبب انتشار الأوساخ والحشرات والقوارض والزواحف، ويسبب إزعاجاً للأهالي، فهذه المحلات تعمل لأوقات متأخرة من الليل، وكثيراً ما اشتكى المجاورون لها من عدم قدرتهم على النوم، خاصة أن عدداً كبيراً منهم يعملون بنظام النوبات”. وتابع ”لقد اتخذ المجلس البلدي السابق قراراً قبل خمس سنوات بحظر الترخيص لهذه المحلات وإغلاق جميع المحلات خلال أربعة أشهر من تاريخه، ونحن نسأل الجهات المعنية، لماذا نلحظ تزايد هذه المحلات؟!، هل تم الترخيص لها أصلاً أم لا؟!
وأين مفتشو البلدية والسجلات التجارية عن هذه الانتهاكات؟!”. وأضاف المحميد: ”نطالب الجهات المعنية بالإغلاق الفوري لهذه المحلات، خصوصاً أن المادة 38 من القانون تعطي المدير العام للبلدية الحق في إغلاق أي محل مخالف، بعد موافقة المجلس البلدي، ونحن أوصينا بإغلاق هذه المحلات في المجلس السابق، وعليه فإن إغلاق الموجودة منها لا يحتاج إلى توصية جديدة من المجلس، لأن التوصية مازالت سارية”. واستطرد العضو البلدي ”نطلب التعاون بين جميع الجهات لكي نحافظ على استقرار المنطقة ويكون لها طابع حضاري، فوجود هذه المحلات بين المساكن يساعد الأطفال على سرقة المعادن وبيعها، وذلك لقربها من الأهالي وصعوبة مراقبتها، لذلك نطالب بتخصيص منطقة بعيدة عن المناطق السكنية تجمع فيها هذه المحلات، وتفرض عليها رقابة لكي لا يتم بيع المواد المسروقة”. من جهته، قال مسؤول الصرف الصحي ببلدية المحرق عبدالجليل عبدالله: ”هذه المحلات ساهمت بشكل كبير في قيام البعض بسرقة أغطية الصرف الصحي وإشارات المرور من جميع أرجاء المحافظة، وبيعها على تلك المحلات التي لا توجد رقابة عليها أو تفتيش، كما توجد مجموعة من الصبية يقومون بالعبث في أكياس القمامة وجمع العبوات المعدنية لبيعها على تلك المحلات، ويتركون الأكياس مفتوحة في الشارع لتنبعث منها الروائح الكريهة”.