
المحميد يشكر رئيس الوزراء لموافقته على تطوير المناطق القديمة
أشاد مجلس المحرق البلدي ممثلاً في رئيسه المهندس عبدالناصر يوسف المحميد بجهود مجلس الوزراء وعلى رأسه رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة في خدمة أبناء المملكة وذلك بناءً على موافقة مجلس الوزراء على تطوير المناطق القديمة في محافظة المحرق مع المحافظة على طابعها التراثي وذلك من أجل إحياء محافظة المحرق مع الحفاظ على ما تزخر به من مكونات تراثية وتاريخية. وكلف مجلس الوزراء الجهات الحكومية ذات العلاقة بالتنسيق فيما بينها لتنفيذ ذلك وبما ينسجم مع الرغبة المرفوعة بهذا الخصوص من مجلس النواب.
وأفاد رئيس المجلس بأن هذا الاهتمام ليس بجديد على سمو رئيس الوزراء المعروف بقربه من أهالي البحرين عامة وأهالي المحرق خاصة، ومن ذلك توجيه سموه بتسهيل إجراءات المشاريع الخدمية الملحة التي أوصى بها المجلس ومن ضمنها المواقف المتعددة الأدوار التي ستبنى على أرض البريد، وإيجاد كل سبل الراحة للأهالي ولا سيما في المناطق القديمة، ودعمه لمركز شباب البسيتين، والمشاريع الاستثمارية. كما أشاد باحتضان سموه لكافة المعالم التراثية والجهود الرامية لحفظ التراث باعتبارها شواهد حضارية تصل المستقبل المشرق بالحاضر الزاهر وبالماضي الذي نستلهم منه أجمل التقاليد الحميدة من تواصل ومحبة ووفاء لهذه الأرض التي ضرب أهلها أروع أمثلة التلاحم في هذا الوطن المعروف بعروبته الضاربة في الجذور. وأشار المحميد إلى دور رئيس الوزراء البارز في تعزيز ارتباط المواطن البحريني بإرث أجداده الذين حفظوا هذه الأرض وقدموا لها عرقهم ودمائهم وأعمارهم كلها في سبيل عزة أحفادهم من بعدهم، فهم زرعوا وأكلنا ونزرع فيأكلون.من جانب آخر أشاد المحميد بقرار سمو رئيس الوزراء الذي أصدر أوامره السامية أمس الأول إلى الجهات المعنية بأن يتم تثبيت كافة المتطوعين الذين خدموا الوطن في المؤسسات التعليمة خلال الأزمة التي مرت على البحرين كسحابة صيف بفضل الله ثم بفضل تآزر الأهالي الشرفاء الذين هبوا لنصرة هذا الوطن تلبية لنداء الواجب، وكان من أفضلهم المتطوعون الذين بذلوا من أوقاتهم ومن مجهوداتهم الكثير ليقدموا أحسن ما لديهم خدمةً للتلاميذ الذين ما كان يجب أن تلطخ مدارسهم بأية أحداث سياسية طائفية، فهب المتطوعون لانتشالهم من هذا الخطر وهاهو سموه اليوم يكافئهم بما يستحقون ولهاذ يستحق منا كل الشكر والتقدير والإعجاب