أخبار عاجلة
قال نائب رئيس مجلس المحرق البلدي علي يعقوب المقلة وفقاً لأصحاب المزارع المتعاملة مع شركة للدواجن (مدعومة حكومياً) إن 50 في المئة من أعداد الدجاج في هذه المزارع نفقت بسبب سوء الأعلاف المصنعة من الشركة وفسادها، وأفاد بأن أصحاب المزارع أبلغوا الشركة بهذه المشكلة لكنها لم تحرك ساكناً، معلقاً أن الحكومة توفر دعماً سخيّاً لمنتجات الشركة التي يجب أن تعتبر نفسها وطنية وتعزز الأمن الغذائي في البلد، ولكن يبدو أن احتكار الشركة للدعم أدى بها إلى الاستهتار بهذه المسئولية العظيمة. واستغرب المقلة عدم وجود

المقلة: نفوق 50 % من الدجاج بسبب فساد الأعلاف

قال نائب رئيس مجلس المحرق البلدي علي يعقوب المقلة وفقاً لأصحاب المزارع المتعاملة مع شركة للدواجن (مدعومة حكومياً) إن 50 في المئة من أعداد الدجاج في هذه المزارع نفقت بسبب سوء الأعلاف المصنعة من الشركة وفسادها، وأفاد بأن أصحاب المزارع أبلغوا الشركة بهذه المشكلة لكنها لم تحرك ساكناً، معلقاً أن الحكومة توفر دعماً سخيّاً لمنتجات الشركة التي يجب أن تعتبر نفسها وطنية وتعزز الأمن الغذائي في البلد، ولكن يبدو أن احتكار الشركة للدعم أدى بها إلى الاستهتار بهذه المسئولية العظيمة.

واستغرب المقلة عدم وجود رقابة على منافذ البحرين وخاصة مع دخول الحيوانات المصابة بهذه الأمراض، لافتاً إلى أن الجهات المختصة في مملكة البحرين لم تكشف إلى وقتنا الحالي أسباب تفشى العديد من الأمراض التي عصفت بالحيوانات والطيور الداجنة ومنها الحمى القلاعية، رعام الخيل، السل والتسمم.وناشد العضو البلدي وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني النظر في هذه المشكلة بعين الرعاية والتقدير والاهتمام كونها تمس الثروة الحيوانية إضافة إلى الجانبين الصحي والبيئي. مؤكداً ضرورة وجود رقابة على منافذ البحرين، وخاصة مع دخول الحيوانات المصابة بهذه الأمراض، مشدداً على أهمية تعيين طبيب بيطري لمعاينة وفحص الحيوانات والدواجن قبل دخولها البحرين، وتعيين طبيب دائم لفحص الدواجن قبل الذبح وبعد الذبح.كما نوه إلى تشديد الرقابة وبشكل دائم على مثل هذه الشركات، وليس كما هو الحاصل الآن حيث يمر الطبيب مرور الكرام.واسترسل قائلاً: «إن الوزارة تقوم بدورها في الرقابة على مسالخ اللحوم الحمراء، والمفروض أن تشرف أيضاً على طريقة الشركة في تغذية وذبح الدواجن حيث إن الشركة الآن لا رقيب عليها ولا حسيب. يتعين أن يكون الطب البيطري متواجداً بصفة دائمة، يأخذ عينات دورية من الأعلاف لتحليلها، ويقوم بالإشراف على استيراد البيض والصيصان والتأكد من أنها سليمة ومصدرها موثوق به. كما يجب مراقبة الدواجن قبل وبعد الذبح، فقد أبلغنا أحد المزارعين بأن الشركة تقوم بتعطيش الطيور قبل الذبح بمدة 14 ساعة ما ينتج عنه إنهاك للطيور ويعتبر إجحافاً بالمزارعين، حيث يقل وزن الطير ويؤثر على لحمه، ناهيك عن كون ذلك خطأً من الناحية الطبية.ولفت المقلة في هذا الإطار إلى أن «وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني تواجه تحديات كبيرة، وسعادة الوزير يحمل تركة ثقيلة نسأل الله أن يعينه عليها، والمطلوب منه اتخاذ قرارات جريئة وستقف المجالس البلدية معه».وأثنى المقلة على الزيارة التفقدية المفاجئة التي أجراها الوزير يوم السبت الماضي إلى المسلخ المركزي بسترة. وقال إن هذه الزيارات تعزز الرقابة الذاتية للشركات واهتمامها بجودة عملها وبمستوى النظافة، ما ينعكس إيجاباً على السوق وعلى مستوى الخدمات المقدمة للمستهلك البحريني