جمعية الأصالة الإسلامية الموقع الرسمي لجمعية الأصالة الإسلامية 
طالب الوزارة بالإسراع في انشاء مشروع وادي البحير والالتفات إلى مشاكل أهالي مجمع 815 بمدينة عيسىاثناء لقاء الأنصاري بوزير الإسكان
قال أحمد الأنصاري عضو المجلس البلدي ممثل الدائرة السابعة بالمحافظة الوسطى بأنه نقل لوزير الإسكان أثناء زيارته الأخيرة للمجلس البلدي هموم ومشاكل أبناء وأهالي الدائرة السابعة وخصوصاً مجمع 815 بمدينة عيسى ، الذين يعانون بصمت منذ فترة طويلة ولم يلتفت إليهم احد أو يحل المشاكل التي تفاقمت وتراكمت عليهم ولم يتلقوا إلا وعودا وحلولا ترقيعية ومسكنات مؤقتة.وتابع الأنصاري إن أهالي مجمع 815 يعانوا من شح مواقف السيارات خاصة من يسكنون في الشقق الإسكانية على الرغم من وجود مساحات من الأراضي الخالية حول هذه المباني إلا أنها لا تصلح لوقوف السيارات لأنها غير مستوية .
ولهذا نطالب تبليط هذه المساحات بالطوب الأحمر لتعم الفائدة على جميع الأهالي من ناحية النظافة والمنظر الجمالي ولكي تصبح مواقف عامة للسيارات.وأضاف الأنصاري بأنه طالب بإعادة صباغة العمارات السكنية التي مضى عليها فترة طويلة والكائنة بمجمع 815 وصباغتها بألوان زاهية وجميلة إسوة بإسكان وادي السيل حيث ستبعث البهجة والراحة النفسية في نفوس القاطنين في ” العمارات السكنية” وللمارين على شارع الإستقلال الذي يعتبر من أهم الشوارع في المنطقة.كما دعى الأنصاري إلى تنظيم وترتيب المظلات الموجودة حالياً بالتعاون مع أهالي المنطقة وإستبدالها بمظلات شبيهة بشقق التمليك الموجودة بالمنطقة حيث تكون عامة لجميع القاطنين في المنطقة.وأكد الأنصاري بأن مطالبات الأهالي مر عليها سنوات عديدة وهم في حاجة ماسة إلى تغييرات جذرية في المنطقة لخلق جوانب إيجابية في نفوسهم وليشعروا بأن هناك من يهتم بهم وخصوصاً بأنهم عانوا من الإهمال في الفترة الماضية ولم يلتفت احد إليهم.وأكد الأنصاري بأن حل المشاكل التي يعاني منها أهالي المجمع سوف ينعكس على علاقات الجيران الطيبة مع بعضهم البعض وسيزيدها رسوخاً وتماسكاً مما ينعكس على الناحية الأمنية والاجتماعية للمنطقة. وختم الأنصاري بأن أهالي المنطقة ينتظرون إسكان وادي البحير لأن الأسر الموجودة حالياً في العمارات السكنية أصبحت أسر مركبة حيث يسكن في بعض الشقق 3 و4 أسر وأصبح الوضع لا يطاق على الساكنين فيها ، حيث يتشاركون جميعاً في شقة صغيرة لا تلبي خصوصيتهم الأسرية ويتشاركون في دورات المياه وغيرها من الأدوات المنزلية ، وينتظر الأهالي الأمل الأخير لحل مشاكلهم بالبدء بالمشروع الذي سيحل الكثير من المشاكل الاجتماعية في المنطقة وسينفس عن الكثير من هموم أهالي الدائرة الكرام.