
تقدم نائب رئيس مجلس المحرق البلدي علي يعقوب المقلة ممثل الدائرة السابعة (عراد) بمناشدة إلى حضرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن يتفضل بإصدار توجيهاته السامية إلى وزارة الأشغال بأن تمضي قدماً في مشروع تطوير شارع 46 بعراد، والذي ينتظر الأهالي إعادة تأهيله منذ سنوات عديدة في ظل عدم إدراج وزارة الأشغال لهذا الشارع ضمن خطتها للعامين 2011 و2012.
وقال: الأهالي يتعرضون لحوادث شبه يومية لا سيما عند التقاطعات شديدة الخطورة مما تسبب في إصابات حرجة سببت عاهات لمواطنين من أهل المنطقة وخارجها، حيث أن عراد مقصد لجميع أهالي المملكة وليس المحرق فقط… كما أصبح الشارع سبباً في تأخير الأهالي عن أشغالهم حيث يقتص على مسار واحد في اتجاهين مما يسبب إرباكاً في الحركة وتأخر الموظفين والطلبة في الالتحاق بميادين أعمالهم في حين أن الدولة تحتاج إلى كل جهد وكل دقيقة…الوزراء مسؤوليتهم تنفيذ المشاريع الحكومية فتلك أمانة في أعناقهم، كما يتوجب ألا يتسببوا في تهييج الناس.وقال العضو إن شارع 46 هو من أهم الطرق في منطقة عراد وعمره من عمر المنطقة، حيث يُعتبر شرياناً رئيسياً يغذي المنطقة السكنية بالكامل ويغذي المدارس ورياض الأطفال ممتداً من دائرة الأرصاد الجوية إلى حالتي النعيم والسلطة، وتم تأجيل مشروع تطويره عدة مرات حيث أرسيت المناقصة على شركة ثم سُحبت من عندها، وتكرر الأمر في المرة الثانية بسبب الأزمة المالية. وتابع: هذا الموضوع معلق إلى حد الآن دون أية خطة مما يصيب الأهالي بالإحباط، ونحن نناشد سمو رئيس الوزراء أن يتدخل لحلحلة المشكلة حيث أن التذمر سائد في صفوف أهالي عراد التي تعتبر الأولى في عدد السكان في منطقة المحرق، وقد بح صوتنا ونحن ننادي وزارة الأشغال التي لم ترد علينا.وأوضح: المطلوب إعادة تأهيل بالكامل، فالشارع لم يتطور وعمره من عمر عراد أي حوالي 30 سنة، والمنطقة حيوية وتحتاج إلى تأهيل مما لا يختلف فيه اثنان… مع أن المشروع جاهز إلا أننا لا نعرف أسباب التأخير رغم أننا راسلنا وزارة الأشغال عشرات المرات، والأهالي غاضبون مني ويذكرونني بوعودي التي قطعتها عليهم بناءً على المناقصات الملغية.واسترسل المقلة: تزداد أهمية المشكلة في ظل ما حصل من أحداث في البحرين مؤخراً، فالكل أيد الإصلاحات لأنها ستصلح كل الأمور ومن ضمنها البنية التحتية، والخير يعم الجميع، ولكن يومياً يحصل تأخير في الأعمال وهو مبعث قلق وتذمر للناس خصوصاً عراد التي خرجت الكفاءات من أساتذة جامعات ومثقفين وناشطين في مجتمعهم ومواطنين صالحين، فلماذا لا تأخذ عراد حقها؟ نحن نغبط أهالينا في مناطق أخرى قريبة لأهالينا مثل الحد التي تطورت فيها كل الطرق بفضل الله وآخرها شارع حاتم الطائي، وعراد بحاجة للتطوير لا سيما أن شارع 46 قريب من الحد.وأشار ممثل عراد أن الجزء الثاني من قرية عراد إضافة إلى ثلاثة من أكبر مجمعات المنطقة لم تشهد تطوراً وهي تحديداً مجمع 243 ومجمع 244 ومجمع 245 رغم أن العضو خاطب الوزارة مراراً وتكراراً.