أخبار عاجلة
قدم رئيس مجلس المحرق البلدي بالإنابة علي يعقوب المقلة بالأصالة عن نفسه وعن أعضاء المجلس وموظفيه وأهالي المحرق كافة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة بمناسبة مرور عشر سنوات على تدشين ميثاق العمل الوطني، رافعاً أكفه بالدعاء إلى مقام عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الذي شمل شعبه بالحب والرعاية وأسعد قلوب الجميع بعطاءاته السخية، لاسيما أنه أسعد مواطنيه بمكرمته السامية بصرف ألف دينار لكل أسرة بحرينية، رفعاً مستواهم المعيشي، وتحقيقاً لرفاهيتهم التي تحرص عليها القيادة.وقال

المقلة: سيظل الشعب مواليًا لملك القلوب

قدم رئيس مجلس المحرق البلدي بالإنابة علي يعقوب المقلة بالأصالة عن نفسه وعن أعضاء المجلس وموظفيه وأهالي المحرق كافة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة بمناسبة مرور عشر سنوات على تدشين ميثاق العمل الوطني، رافعاً أكفه بالدعاء إلى مقام عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الذي شمل شعبه بالحب والرعاية وأسعد قلوب الجميع بعطاءاته السخية، لاسيما أنه أسعد مواطنيه بمكرمته السامية بصرف ألف دينار لكل أسرة بحرينية، رفعاً مستواهم المعيشي، وتحقيقاً لرفاهيتهم التي تحرص عليها القيادة.

وقال المقلة إن هذه المكرمة ما هي إلا جزء بسيط جداً مما أنعم به جلالة الملك على شعبه من مكارم وارتقاء بالمستوى المعيشي من خلال مشاريع رائدة مثل المكرمة الملكية لإعادة بناء البيوت الآيلة للسقوط والذي أصبحت له بصمة على مستوى العالم، إضافة إلى فتح أبواب الديمقراطية والحرية على مصراعيها في إطار شراكة حقيقية تتمثل في مشاركة اتخاذ القرارات. وأضاف المقلة أن جلالة الملك من القلائل النادرة في العالم كله الذين توجهوا ناحية الإصلاحات فور توليهم زمام الأمور وقبل ظروف 11 سبتمبر التي أجبرت كثيراً من الدول أن تحذو هذا الحذو، في دلالة على الشعور الوطني الرائع الذي يتمتع به جلالته وحسه الإنساني الرفيع وحنكته السياسية الفريدة، فقد أبى إلا أن يكون الأب العطوف على أبنائه، والقائد الفذ الذي ينقل المملكة إلى مستويات عليا من التطور والازدهار.كما توجه المقلة بخالص العرفان إلى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة الذي لا يفتأ أن يسأل عن أحوال المواطنين ويحقق مصالحهم ويتابع مشاريع الحكومة بنفسه، مشيداً المقلة بأداء سمو رئيس الوزراء وبأداء حكومته التي تحقق أفضل الإنجازات وتقطف ثمار العهد الإصلاحي لينعم بها المواطنون، إضافة إلى المشاريع الحيوية التي تتحرك في كل شبر من أرض المملكة بإشراف وزارات الدولة وعلى رأسها سموه، فقد نهضت المملكة في مجالات التربية التعليم والصحة والصناعة والفكر والعمران والدبلوماسية الدولية وفي شتى المجالات التي استفادت من مفهوم ميثاق العمل الوطني وتفاعلت مع المبادرات الشعبية والرسمية المتفاعلة مع هذا الميثاق، فقد فعّل سمو رئيس الوزراء جميع الطاقات في اتجاه واحد هو تحقيق التنمية المستدامة في إطار علاقة متميزة يتفاعل فيها الشعب مع متطلبات النمو والرخاء، ليكونوا المعين لتحقيق الأهداف الوطنية.كما توجه المقلة بأسمى آيات الشكر إلى ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة الذي تولى مهاماً في غاية الأهمية، ومنها وضع الخطط المدروسة بعناية على المدى البعيد، والدفع بعجلة الاقتصاد والصناعة، ودعم الشباب وتمكينهم علمياً وفكرياً ومهنياً، إذ تأتي هذه الأمور ضمن أولويات أي بلد يسعى ويُخطط لأن يكون من ضمن الدول التي تسير في ركب الحضارة العالمية وتقدم الكفاءات الواعدة ضمن أعلى المستويات. وأشاد المقلة باهتمام سمو ولي العهد بالطاقات الشبابية، مؤكداً أن هذا المحور هو ما يحفظ مستقبل الدول، حيث إن الشباب هم عماد المستقبل، ويجب أن ينالوا القسط الوافر من الاهتمام والدعم، وأن تقديم هذه الرعاية لهم مؤشر قوي على التصاق القيادة بالشعب على اعتبار أن الشباب يمثلون الفئة الأكبر في المجتمع والأكثر قدرة على التأثر والتأثير.كما أشاد رئيس مجلس المحرق البلدي بالإنابة بالدور البناء الذي تؤديه قرينة جلالة الملك رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة التي أبرزت بجهودها الحثيثة منجزات المرأة وتضحياتها ودورها الجبار في خدمة وطنها ومجتمعها، كما ارتقت سموها بمستوى الطموح ليصل إلى درجة تمكين المرأة في المجتمع مما عزز تقدير الفرد البحريني للمرأة وازدادت مساندته لها مما أبرز المزيد من الكفاءات في مجالات شتى. وفي ختام تصريحه، توجه المقلة بالتهاني القلبية إلى أهل المحرق وعموم أهل المملكة الذين يستظلون تحت الظلال الوارف لجلالة الملك والقيادة وأسرة آل خليفة، مؤكداً أن شعب البحرين كان ولا يزال وسيظل إلى أبد الآبدين موالياً لهذه الأرض الطيبة، واضعاً يده في يد قادته، ومقدماً كل ما أمكن من جهد وعرق لخدمة المملكة، إذ يُعرب البحرينيون بجميع أطيافهم عن ولائهم المطلق لجلالة الملك وعن اعتزازهم وفخرهم ومحبتهم له، ملك القلوب في كل المحافل