
»بلدي الوسطى« يرفع قائمة بالمشاريع المعلقة لـ »الكهرباء«
اتفق المجلس البلدي بالمنطقة الوسطى مع وزارة شؤون الكهرباء والماء بأن يقوم المجلس بحصر المشاريع المعلقة ودراسة كل مشروع على حده على أن توافي الكهرباء المجلس برد خلال فترة قصيرة لتوضيح المشكلة والحلول المقترحة من قبلها للمضي قدماً في تنفيذه، حيث أكد المجلس على ضرورة جدولة تنفيذ المشاريع المتأخرة زمنياً وخصوصاً فيما يتعلق بإصدار الكهرباء رخصة بدء تنفيذ المشاريع المتعلقة بالبنية التحتية في مختلف الدوائر التسع بالمنطقة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده المجلس البلدي بالمنطقة الوسطى مع وزارة شؤون الكهرباء والماء صباح أمس بمبنى الوزارة بحضور الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء د.عبدالمجيد العوضي وكبار مسؤولي الوزارة وجميع أعضاء مجلس بلدي الوسطى.وناقش الاجتماع عدداً من المواضيع ذات العلاقة المباشرة بالوزارة، وعلى رأسها تعطل الكثير من مشاريع المنطقة نتيجة عدم الانتهاء من التوصيلات الخدماتية الأرضية ”WAY LEAVE” ومشاريع الكهرباء بالوسطى. كما تطرق الاجتماع إلى آلية صيانة وتركيب المصابيح وتغيير نظام الأسلاك العلوية إلى أرضية والتي مازالت بعض الأجزاء من الدوائر تحتويها، إلى جانب تأكيد المجلس على إزالة تلك الأعمدة بدون خدمة، وأيضاً تم مناقشة زيادة عدد أفراد لجنة التنسيق والمتابعة وخصوصاً أوقات الذروة وفتح خطوط اتصال مباشرة بين أعضاء المجلس ومسؤولي الوزارة.كما تطرق الرئيس والأعضاء إلى مشكلة عدم تكملة مقاولي الكهرباء برصف الحفر التي يتركها المقاول عند الانتهاء من تصليح أعطاب الكهرباء مطالباً الوزارة بتشديد رقابتها عليهم والأخذ بمبدأ الجزاءات لهذه التجاوزات التي أصبحت تشكل ظاهرة في الآونة الأخيرة. وفيما يتعلق بمشاريع الكهرباء أكد العوضي أن المشاريع الموجودة حالياً والتي تعكف الوزارة على تنفيذها هي مشاريع تقوية، مؤكداً في الوقت ذاته بأنه لا توجد أي مشاكل سواء في النقل أو الإنتاج، وإنما المشاكل تنحصر بشكل طفيف في الخطوط الصغيرة والتي تحتاج بشكل دوري إلى صيانة وتعديل أو استبدال، وفي هذا السياق تم التنويه من قبل المجلس على ضرورة زيادة ميزانية قسم الإنارة لمواكبة التطوير الجاري لمعظم الشوارع والطرقات والتوسع العمراني.ومن جهة أخرى أكد رئيس المجلس البلدي عبدالرزاق حطَّاب على أن اللقاء كان مثمراً، وبداية في الاتجاه الصحيح، مبيناً أن الاتفاق على عقد اجتماعات دورية وبشكل منتظم بين المجلس والوزارة سيحل بلا أدنى شك معظم المشاكل التي ظلت تراوح مكانها لوقت طويل،، مشيراً إلى أن الخطوط الساخنة بين أعضاء المجلس ومسؤولي الكهرباء سيتيح مجالاً أوسع للإنجاز.