
قال إن معاناة عائلة البحير يندى لها الجبين أحمد الأنصاري يناشد ناصر بن حمد زيارة سابعة الوسطى وتفقد الأسر
تعليقا على معاناة الأسرة البحرينية من سكنة البحير المنشورة أمس بإحدى الصحف المحلية قال العضو البلدي بالدائرة السابعة بالمحافظة الوسطى أحمد الأنصاري إن النائب عبدالحليم مراد تلقى اتصالا من العائلة الكريمة وقام بدوره بإبلاغي بحالها الصعب وقمنا باتخاذ الاجراءات اللازمة لتأمين الاحتياجات الضرورية لها والعمل جار لمتابعة أوضاعها . خاصة ون العائلة لديها طلب في مشروع البيوت الآيلة للسقوط منذ الفصل التشريعي الماضي ولم يم تلبيته بعد وسأقوم بمتابعته من أجل اتخاذ اللازم .
وأكد الأنصاري أن هذا الوضع المأساوي للأسرة البحرينية يندى له الجبين ويبعث على الأسى والأسف من مستوى الخدمات المقدمة للبحرينيين ، فهذه الحالة ليست الوحيدة بل توجد حالات كثيرة مشابهة لها وتعاني من أوضاع مأساوية وغير إنسانية وعلى الدولة أن تلتفت إليها ، ولابد من الإسراع في حل في حل مشاكلها بأسرع وقت ممكن ، فلدينا معلومات وتفاصيل عنها خاصة وأننا نقوم زيارات ميدانيه له لتوفير احتياجاتها الأساسية لكنها لا تكفي للوفاء بكل احتياجاتها. ودعا الأنصاري الجهات المعنية والمؤسسة الخيرية الملكية الى الالتفات للوضع الصعب لهذه الأسرة البحرينية الكريمة ، والإسراع في هدم واعادة بناء مثل هذه الحالات المستعجلة التي لا تحتمل التأخير علماً بأنه يوجد غيرها العشرات من الحالات في الدائرة تعاني بصمت ، وتتألم في تكتم وبعيدا عن أعين الناس ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، فالعقبات التي تواجه مشروع البيوت الآيلة وبطء حركته تحول دون حلحلة أوضاع الى هذه العائلات المتضررة .وناشد الأنصاري سمو الشيخ ناصر بن حمد رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية بزيارة الدائرة من أجل تفقد أوضاع الأسر وإحياء الأمل لديها في إحياء مشروع البيوت الآيلة للسقوط والإسراع في تنفيذها. خاصة وأن ذلك ليس بغريب على سموه وهو المعروف عنه بالمبادرة وحب الخير ، ولا يرضيه عن ما يعانيه أهالينا في البحير نتيجة تعثر مشروع البيوت الآيلة .وأشار الأنصاري إلى أنه تحدث الى الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية عن المشاكل التي تعانيها الدائرة وقد أبدى استعداده التام لزيارة المنطقه والوقوف على أهم المشاكل التي تعانيها الدائرة من الترميم والبيوت الآيلة للسقوط وعوازل الأمطار.خاصة وأن الكثيرين في الدائرة لديهم طلبات للبيوت الآيلة للسقوط وبيوتهم متهالكة لا تصلح للسكن الآدمي ولا زالوا بانتظار الموازنات اللازمة لهدمها وإعادة بناءها من جديد ، بل يوجد عائلات أخرجت من بيوتها الآيلة للسقوط منذ أربع سنوات تقريبا ولم يعودوا لها حتى الآن!.