أخبار عاجلة
تساءل نائب رئيس مجلس المحرق البلدي علي يعقوب المقلة (ممثل أهالي عراد) عن مصير مليون دينار رصدتها وزارة الإسكان في العام 2004 لتعديل بيوت الإسكان القديمة المسقفة بالصفائح المعدنية (الجينكو) في مجمع 240 بعراد وعددها حوالي 100 بيت.وقال إن البلغ المذكور رصد إثر اقتراح رفعه المقلة وأصدر في شأنه مجلس الوزراء قراراً يقضي بتنفيذ هذه الحاجة، غير أن الوزارة لم تلتزم بالتنفيذ وظل مصير المبلغ مجهولاً، محملاً وزير الإسكان مسئولية مباشرة عن أي أضرار وتلفيات قد تحصل ، ونوه المقلة إلى أن كثيراً من ملاك هذه

المقلة يتساءل عن مصير مليون دينار مخصصة لبيوت «الجينكو» بعراد

تساءل نائب رئيس مجلس المحرق البلدي علي يعقوب المقلة (ممثل أهالي عراد) عن مصير مليون دينار رصدتها وزارة الإسكان في العام 2004 لتعديل بيوت الإسكان القديمة المسقفة بالصفائح المعدنية (الجينكو) في مجمع 240 بعراد وعددها حوالي 100 بيت.

وقال إن البلغ المذكور رصد إثر اقتراح رفعه المقلة وأصدر في شأنه مجلس الوزراء قراراً يقضي بتنفيذ هذه الحاجة، غير أن الوزارة لم تلتزم بالتنفيذ وظل مصير المبلغ مجهولاً، محملاً وزير الإسكان مسئولية مباشرة عن أي أضرار وتلفيات قد تحصل ، ونوه المقلة إلى أن كثيراً من ملاك هذه البيوت اضطروا، على مدى العقد الماضي، إلى بناء الأسقف على حسابهم الخاص على رغم أنهم من ذوي الدخل المحدود، متكبدين ديوناً وخسائر قاسية إذ يكلف إصلاح البيت الواحد ما بين أربعة آلاف وسبعة آلاف دينار، مبيناً أن هؤلاء الملاك اضطروا إلى تكبد هذه المبالغ الضخمة حتى يتقوا شر تسربات مياه الأمطار ومياه الخزانات ومشاكل الكهرباء إضافة إلى غزو الحشرات الضارة مثل أم 44 وكذلك الفئران والقطط أحياناً.وقال المقلة: إن هذه البيوت شهدت العديد من الحوادث ولا سيما الحرائق الكبيرة، وأنه لولا رحمة الله تعالى ومن ثم مجهودات رجال الدفاع المدني لأصيب الأهالي في أجسادهم إضافة إلى الخسائر المادية الجسيمة نتيحة التهام الحرائق للممتلكات الشخصية.وأفاد بأن ما يزيد من نسبة الخطر كون أسقف هذه البيوت متصلة بعضها ببعض ما يهدد بتأثر بيوت أخرى بهذا الحريق، إذ يشكل هذا التواصل سبباً آخر كان يجب أن يدفع وزارة الإسكان إلى التحرك الفوري والسريع، بل كان الأولى أن تبادر الوزارة ولا تستند إلى الصمت