جمعية الأصالة الإسلامية الموقع الرسمي لجمعية الأصالة الإسلامية 
»المقلة« يطالب »البلديات« نقل النشاطات الخدمية إلى الحد الصناعية
طالب عضو ممثل الدائرة السابعة نائب رئيس مجلس المحرق البلدي علي يعقوب المقلة، وزير شؤون البلديات والزراعة د.جمعة الكعبي، بتنفيذ الأمر الذي أصدره صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، القاضي بنقل النشاطات الصناعية والخدمية إلى منطقة الحد الصناعية.
وقال المقلة إن طريق 4328 في منطقة عراد، سيحول قريباً، إلى طريق ذي اتجاه واحد، بهدف تخفيف مشكلة الازدحام الناتجة، عن اختلاط الورش الخدمية بالمساكن،جاء ذلك خلال جولة أجراها المقلة مع ممثل من الإدارة العامة للمرور المقدم محمد المحمود، ورئيس قسم التفتيش والمتابعة ببلدية المحرق المهندس وليد الذوادي، بغرض معالجة مشاكل الاستخدام الخاطئ للمساحات الخالية، في حرم الطريق، وعلى الأرصفة في المنطقة الخدمية بعراد والمتمثلة في طريق 4328 وطريق 4334 والساحة المطلة على طريق .46وأفضت الجولة إلى عدد من النتائج، منها: ”الاتفاق على إزالة السيارات غير الصالحة للاستخدام، التي لا تحتوي لوحات أرقام ”سكراب”، من خلال التنسيق بين بلدية المحرق والإدارة العامة للمرور، ومخاطبة وزارة الصناعة والتجارة للنظر في الأنشطة المسموحة للمحلات التجارية ممارستها، حيث تقوم بعض المحلات، بتغيير نشاطها دون العودة إلى السجل، ومخاطبة إدارة الدفاع المدني لمسح المنطقة بالكامل للنظر في الوضع القائم، ومخاطبة وزارة العمل لتفتيش المنطقة من زاوية السلامة المهنية، حيث شهدت المنطقة حوادث خطرة ووفيات وإصابات بليغة بسبب عدم التزام بعض الورش بمعايير السلامة، وضرورة إجراء بلدية المحرق بمسح المنطقة، للنظر في الارتدادات واشتراطات البناء”.وبين المقلة أن المنطقة المشغولة بالخدمات الصناعية، مأهولة بالسكان، وتتداخل ورش تصليح السيارات والمرافق التجارية بمساكن المواطنين، نتيجة سوء التخطيط، واتساع الرقعة السكانية، مشيراً إلى أن الأهالي، يعانون منذ عشرات السنين، جراء الوقوف العشوائي للسيارات، ومساكن العمال العزاب، وتراكم المخلفات، ووجود الكلاب الضالة والقطط. ونبه المقلة، إلى المشاكل الناتجة، عن هذا الوضع، وحصول حرائق كبيرة خلال السنوات الماضية، مهددة بكوارث بيئية للعمال وللأهالي، إضافة إلى المشاكل المتعلقة بالتلوث والازدحام والمشاكل الاجتماعية، مشيراً إلى المعاهد الخاصة الموجودة بالمنطقة، التي تحتوي على أعداد كبيرة من الطلبة، وتحيط بهم ورش صناعية، وخدمية، ومخازن بها مواد قابلة للاشتعال.وأشار المقلة، إلى أن أهالي عراد والمحرق، ينتظرون تنفيذ أمر صاحب السمو الملكي الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، بأن تعمل وزارة البلديات على نقل كافة النشاطات الصناعية والخدمية، إلى منطقة الحد الصناعية. وأضاف أن يتعين على المجلس البلدي والجهات الخدمية، إلى حين تنفيذ هذا المشروع الكبير، التقليل من أضرار الوضع القائم، بسبب الوقوف الخاطئ، وتكدس السيارات، وحصول بعض الحالات غير الأخلاقية، حيث يستغل البعض هذه المساحات، لأغراض تتنافى مع قيم الإسلام، ومع قوانين الدولة وأعراف المجتمع.