
بلدي المحرق يختار المحميد رئيساً وعلي المقلة نائباً
اختار أعضاء مجلس بلدي المحرق عبدالناصر المحميد رئيساً للمجلس، وعلي المقلة نائباً، خلال أولى الاجتماعات، أمس بحضور وكيل وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني د.نبيل أبوالفتح، وشهد الاجتماع أداء القسم من قبل أعضاء المجلس.
وحصل المحميد على 5 أصوات، مقابل صوتين لغازي المرباطي، في ظل تأخر العضو محمد المطوّع، وتصويت بقية أعضاء المجلس، وفق اللوائح بعد اكتمال النصاب لاختيار الرئيس، فيما شارك المطوّع -الذي حضر لاحقاً- في اختيار نائب الرئيس علي المقلة، الذي حصد 5 أصوات، مقابل 3 نالها العضو محمد عباس. ووصف رئيس المجلس عبدالناصر المحميد، أجواء الاجتماع بالإيجابية والأخوية، موضحاً أن الجميع خرجوا من الاجتماع، مؤكدين على وضع أيديهم معاً لتحقيق أهداف العمل البلدي وخدمة المواطنين، مشيراً إلى عزم مجلس بلدي المحرق استكمال مشروعات وملفات المجلس السابق، حيث إن العمل البلدي برأيه تراكمي ويحتاج إكمال ما بدأه الآخرون.وأكد المحميد، سعي المجلس إلى إعادة تخطيط مناطق المحرق القديمة، وإلى توفير متطلبات هذه الخطة، للحصول على ميزانية كافية، لتأمين طلبات استملاك الأراضي والبيوت اللازمة، وإنشاء المرافق الضرورية، ومواقف السيارات، التي تعاني المناطق القديمة، من شح كبير فيها، مضيفاً أن بلدي المحرق سيسعى للاستمرار في مشروع إعادة بناء البيوت الآيلة للسقوط، لافتاً إلى وجود الكثير من البيوت في حالة خطرة وتتطلب تدخلاً عاجلاً.وأعرب المحميد، عن أمله في الموافقة على الهيكل الوظيفي للمجلس، مؤكداً توافق جميع المجالس البلدية عليه، لما يشمله من وظائف تساعد المجلس على أداء مهامه بفاعلية، موضحاً أن الهيكل المقترح، يتضمن مكتباً إعلامياً واستشاريين متخصصين، ومكتباً متكاملاً لشؤون اللجان، إضافة إلى الحاجة لمساعد لكل عضو يتابع وينظم شؤون العضو، وملفات عمله، وينظم المواعيد، ليتاح للعضو التفرغ لصميم عمله ليحقق إنجازات أكثر، ولتلافي الضغط، الذي يشتت العمل ويعطل كثيراً من الملفات، مضيفاً أن من شأن الموافقة على الهيكل الوظيفي المقترح للمجلس النهوض والارتقاء بالعمل البلدي في المملكة. من جهته تقدم العضو محمد المطوع، بالتهنئة لكل من رئيس المجلس عبدالناصر المحميد، ونائبه علي المقلة،على اختيار الأعضاء لهما في اجتماع يوم أمس، داعياً إياهم لمحو أي خلافات، قد تكون حصلت على اختيار الرئيس لأنها في النهاية كانت من أجل المصلحة العامة. ودعاهم إلى عقد اجتماع ودي بين الأعضاء، يتحدثون فيه بكل صراحة، وشفافية لنزع أي حساسية بين أعضاء المجلس ولتعزيز التعاون بينهم، معرباً عن أمله في بدء صفحة جديدة يكون عنوانها المصلحة العامة لأهالي المحرق وإلى التركيز على عمل المجلس وخدمة المواطنين، موضحاً أن أهم المشاريع التي سيركز عليها خلال المرحلة المقبلة هي مشروع ساحل البسيتين، وإنشاء فرضة الصيادين، إضافة إلى تطوير قرية البسيتين والإسكان والصرف الصحي وتبليط الشوارع للمنطقة الجديدة.وعقد المجلس جلسته الافتتاحية أمس دون مواجهة أي إشكال قانوني، حيث تنص اللوائح الداخلية للمجالس البلدية على عقد الجلسة خلال 15 يوماً من إعلان نتيجة الانتخابات، بعد تأجيله الأحد الماضي، نظراً لغياب نصف أعضاء المجلس وعدم اكتمال النصاب القانوني لعقده.