
أكد عضو مجلس المحرق البلدي علي المقلة رغبته في الترشح لرئاسة المجلس أثناء الجلسة الرسمية الأولى للمجلس في دور الانعقاد الثالث المقررة الإثنين المقبل ، وقال المقلة لـ”الوطن” إن ترشيح نفسه لرئاسة المجلس يأتي بناء على دوافع وأسباب عديدة أبرزها أنه العضو الأقدم من بين الأعضاء الحاليين، فهو الوحيد المتبقي من المجلس البلدي في دورته الأولى عام ,2002 إلى جانب أنه ترأس وعمل في كافة لجان المجلس البلدي طوال السنوات الثمان الماضية، مؤكداً أن تلك السنوات زادت من خبرته كثيراً للعمل في كافة أنواع العمل الخدمي والتشريعي في المجال البلدي، مشيراً إلى أن من الدوافع كذلك أن دائرته السابعة هي الدائرة الأكبر من حيث عدد الناخبين الذين يصل عددهم إلى 12500 ناخب وناخبة، وأنه فاز بعضوية المجلس من خلال هذه الدائرة.
واعتبر المقلة أن ما نشر بشأن رئاسة المجلس البلدي لأحد الأعضاء هو تصرف شخصي، ولا يعبر عن رغبة جميع الأعضاء في تزكيته رئيساً للمجلس البلدي، مشيراً إلى من حق أي عضو رئاسة المجلس البلدي إلا أن ذلك يتم بالتوافق والتراضي بين الأعضاء أو بالانتخاب في الاجتماع الرسمي الأول للمجلس البلدي، مؤكداً أنه لا يتعارض مع رغبة زميله في المجلس وفي جمعية الأصالة عبدالناصر المحميد في الترشح لرئاسة المجلس فهو من الأعضاء الأكفاء، منوهاً أن الخير في جميع الأعضاء والهدف يتوافق عليه الجميع في خدمة أهالي المحرق.وشدد المقلة على طموحه في سعي كافة الأعضاء إلى الارتقاء بالعمل البلدي في المحافظة وتقديم المزيد من الخدمات لأهاليها والتطلع إلى تنفيذ البرنامج الانتخابي حسب الوعود التي قدمها الأعضاء لناخبيهم، مؤكداً ضرورة العمل بروح جماعية بعيداً عن النظرة الضيقة المحدودة، لافتاً إلى أن أهالي المحرق اختاروا الأعضاء الثمانية لتمثيلهم في المجلس البلدي ووضعوا آمالاً عليهم وأحلاماً لتحقيق مطالبهم الخدمية، وعلى كافة الأعضاء أن يكونوا عند حسن الظن والثقة والعمل على تقديم وتذليل كافة المشاكل بتكاتفهم وتعاونهم ودعم بعضهم البعض لتحقيق أرقى مستوى من الخدمات.جدير بالذكر أن مجلس المحرق البلدي تميز في دورته الثالثة بفوز أول امرأة بعضوية المجلس البلدي وهي فاطمة سلمان إلى جانب أربعة أعضاء جدد هم: خالد بوعنق ورمزي الجلاليف ومحمد عباس والناشط البيئي غازي المرباطي، فيما حافظت ثلاثة وجوه من المجلس السابق وهم محمد المطوع وعبدالناصر المحميد وعلي المقلة على وجودهم في المجلس.