
لجنة شكاوى »الوسطى« لم تشكل حتى الآن وطلبات الأهالي طي النسيان
أكد عضو الدائرة الثالثة بمجلس الوسطى البلدي ومرشحها للنيابي عدنان المالكي أن ”لجنة شكاوى مواطني المحافظة الوسطى التي أعلنت وزارة الإسكان عنها لم تشكل حتى الآن”، لافتاً إلى أن ”طلبات المواطنين أصبحت غير معروفة المصير ومنها الطلبات الإسكانية لأهالي مدينة عيسى التي تتجاوز 3000 طلب إسكاني”.وأضاف المالكي في تصريح لـ”الوطن أن ”من بين تلك الطلبات هي الطلبات الخاصة بعامي93 و94 التي لم تشهد أي تطور”، مؤكداً أن كل المحاولات لحصول أصحاب تلك الطلبات على وحدات سكنية في ضاحية اللوزي باءت بالفشل رغم الوعود السابقة للمسؤولين بالوزارة بحصول أهالي مدينة عيسى على وتحديدا من أصحاب الطلبات 93 و.”94
وأكد المالكي أن ”الملف الإسكاني من أهم الملفات التي سيطرحها في برنامجه الانتخابي، رغم أنه ملف يتشارك كل المترشحين في طرحه ولكن أهالي مدنية عيسى لهم خصوصية ومعاناتهم كبيرة في هذا الملف”، مشيراً إلى أن ”الأهالي عانوا الأمرين من حيث الوعود الكلامية الكثيرة غير المنفذة على أرض الواقع من جهة، وعدم حصولهم على أي من المشاريع الإسكانية المنفذة في المملكة من جهة أخرى، خاصة أصحاب طلبات 93 و.”94وقال المالكي إن ”من ضمن برنامجه الانتخابي أيضاً طرح ملف التعليم ومحو الأمية”، مؤكداً أن ”الكثير من أولياء الأمور وأبنائهم يعانون من مشاكل تتعلق بالتعليم الجامعي، منها الشروط الصعبة التي تضعها جامعة البحرين والجامعات الخاصة على حد سواء لما يتعلق بتحديد نسب معينة لقبول الطالب، إلى جانب الرسوم العالية غير المبررة من تلك الجامعات لعدم وجود رقابة وتنظيم على تلك الجامعات التي ترهق بتلك الرسوم المرتفعة كاهل أولياء الأمور الراغبين في استمرار أبنائهم بالدراسة الجامعية ولكن ضيقهم المادي يجعلهم بين خيارين مرين، وهما: إما اللجوء إلى الاقتراض وزيادتها على كاهل الأب أو عدم دخول الابن إلى الجامعة مما يؤثر ذلك على مستقبلة الوظيفي في المستقل خاصة ونحن نعلم أن معظم الوظائف الآن لا تقبل سوى الجامعي حتى وإن كانت وظائف عادية”، مشددا على ”ضرورة وضع حد لبعض الصعوبات التي تضعها الجامعات دون رقيب أو حسيب عليها”، مشدداً على ”ضرورة تسهيل الدراسة وتوفيرها لأبناء الوطن بدلاً من التغرب في الخارج”.وقال المالكي إن ”محو الأمية من الملفات التي يعمل على فتحها مجدداً، مؤكداً أن البحرين من الدول التي شهدت تقدماً ملحوظاً في مجال محو الأمية للكبار، ولكن لأسباب غير معروفة توقفت الدراسة لمحو الأمية”، مؤكداً على ”ضرورة مواصلة برامج محو الأمية وعدم توقفها، بل والسعي نحو مواصلة تقديم الدراسة للكبار في مجال الدراسات العليا وليس الاكتفاء بالثانوية العامة فقط”.وشدد المالكي على ”ضرورة الاهتمام بفئة المتقاعدين مؤكداً إنها من الفئة التي لها أهمية كبيرة في برنامجه الانتخابي”، مشيراً إلى أن ”المتقاعدين افنوا سنوات عمرهم في خدمة الوطن والمواطن وقدموا جهوداً لا يمكن إنكارها”، منوهاً إلى أن ”الوقت حان لتكريمهم من خلال تقديم مميزات لهم مثل تخصيص بطاقات تخفيض للمواد الغذائية وتقديم تسهيلات لتخليص المعاملات الحكومية”، مشددا على أن ”هذه الفئة لابد أن تحظى باهتمام أكبر في المجتمع ومن قبل الحكومة”