أخبار عاجلة
30‮ ‬حظـــيرة في‮ ‬عـــراد تؤخــــر إسكــــان‮ ‬400ئ؟ أســـــرة تدرس وزارة البلديات والزراعة النموذج الكويتي‮ ‬في‮ ‬إمكانية إيجاد حلول لمواقع الحظائر والزرائب،‮ ‬حيث استطاعت‮  ‬التجربة الكويتية إيجاد حلول بيئة ناجحة لمثل هذه المشاكل‮. ‬حسبما أكده رئيس اللجنة الفنية بمجلس المحرق البلدي‮ ‬علي‮ ‬المقلة‮.‬وقال المقلة إن وفداً‮ ‬من الوزارة سيتجه إلى دولة الكويت الشقيقة قريباً‮ ‬للوقوف على أهم معالم تلك التجربة تمهيداً‮ ‬لإمكانية تطبيقها في‮ ‬البحرين‮. ‬مشيراً‮ ‬إلى أن هناك أكثر من‮ ‬30‮ ‬حظيرة

‮»‬البلديات‮« ‬تدرس إمكانية تطبيق النموذج الكويتي‮.. ‬المقلة‮:‬

30‮ ‬حظـــيرة في‮ ‬عـــراد تؤخــــر إسكــــان‮ ‬400ئ؟ أســـــرة

تدرس وزارة البلديات والزراعة النموذج الكويتي‮ ‬في‮ ‬إمكانية إيجاد حلول لمواقع الحظائر والزرائب،‮ ‬حيث استطاعت‮  ‬التجربة الكويتية إيجاد حلول بيئة ناجحة لمثل هذه المشاكل‮. ‬حسبما أكده رئيس اللجنة الفنية بمجلس المحرق البلدي‮ ‬علي‮ ‬المقلة‮.‬وقال المقلة إن وفداً‮ ‬من الوزارة سيتجه إلى دولة الكويت الشقيقة قريباً‮ ‬للوقوف على أهم معالم تلك التجربة تمهيداً‮ ‬لإمكانية تطبيقها في‮ ‬البحرين‮. ‬مشيراً‮ ‬إلى أن هناك أكثر من‮ ‬30‮ ‬حظيرة لرعاية الدواجن والأغنام والأبقار في‮ ‬منطقة عراد السكنية بمجمعين‮ ‬244‮ ‬و‭,‬245‮ ‬الأمر الذي‮ ‬أثار مشاكل كثيرة،‮ ‬أهمها تأجيل إعمار الملحقات الإسكانية في‮ ‬عراد بسبب إشغال الأرض بأنشطة هذه الحظائر

‬ما‮ ‬يؤخر العملية التي‮ ‬تنتظرها أكثر من‮ ‬400‮ ‬عائلة أغلبهم من أبناء المنطقة،‮ ‬بالإضافة إلى الروائح الكريهة التي‮ ‬اقتحمت البيوت السكنية القريبة،‮ ‬فضلاً‮ ‬عن الحشرات والقوارض التي‮ ‬تجد لها مرتعاً‮ ‬في‮ ‬مثل هذه الأماكن‮. ‬وأضاف أن هناك مشكلة المكان الذي‮ ‬لا‮ ‬يوجد إلا في‮ ‬مدينة سلمان الصناعية بمنطقة الحد،‮ ‬حيث لا‮ ‬يمكن أن تُقطع أرزاق أصحاب الحظائر،‮ ‬لكن أهالي‮ ‬الحد‮ ‬يرفضون نقل مع حظائر البحرين إلى المنطقة الصناعية البعيدة عن أماكنهم،‮ ‬خاصة أن الاشتراطات الدولية لاعتماد الحظائر والزرائب تقول بوجوب ابتعادها عن المساكن مسافة لا تقل عن‮ ‬500‮ ‬متر‮.‬وأشار إلى أن الواضح في‮ ‬المنطقة أن الموقع المقترح من الوزارة‮ ‬يبعد عن المساكن مسافة أكبر من ذلك،‮ ‬ما‮ ‬يعني‮ ‬أن الاشتراط المكاني‮ ‬موجود،‮ ‬مؤكداً‮ ‬أنه على الرغم من أن هذه المنطقة تُعتبر أنسب الأماكن لإنشاء تجمع الحظائر الحيوانية فيها بموجب دراسات سابقة للجهات الرسمية المختص،‮ ‬إلا أن إصرار الأهالي‮ ‬لايزال مستمراً‮ ‬على الرفض‮.  ‬مشاكل نقل الحظائرمن جانبه قال ممثل منطقة الحد البلدي‮ ‬سمير خادم إن نقل الزرائب والحظائر إلى منطقة الحد الصناعية سيتسبب بمشكلتين رئيسيتين،‮ ‬الأولى الروائح المنبعثة منها،‮ ‬حيث ستزيد من ضرر الأهالي‮ ‬الساكنين بالقرب من المنطقة الملوثة بفعل دخان وأنشطة المصانع في‮ ‬المنطقة،‮ ‬والثانية أن هذه الدواجن والمواشي‮ ‬المنقولة إلى هذه المنطقة ستصاب بالتلوث جراء مكوثها في‮ ‬بيئية‮ ‬غير صحية،‮ ‬وبالتالي‮ ‬سيتأثر المستهلك بشكل أو بآخر من التلوث الذي‮ ‬سيصيبها،‮ ‬ولذلك نرفض نقل الحظائر والزرائب إلى المنطقة الصناعية خوفاً‮ ‬على أبناء الدائرة أولاً‮ ‬والمستهلك المحلي‮ ‬بشكل عام‮.  ‬وأضاف أن المشكلة ليست فقط في‮ ‬حظائر عراد،‮ ‬إذ إن منطقة البرهامة في‮ ‬الدائرة الثالثة بمحافظة العاصمة تعاني‮ ‬من ذات المشكلة،‮ ‬فهناك تسع حظائر تتوسط الأحياء السكنية صدر في‮ ‬البداية قرار إزالة عليها في‮ ‬2004‮ ‬ثم أحكام قضائية تأيد التنفيذ في‮ ‬‭,‬2008‮ ‬ولكنها إلى الآن قائمة دون التنفيذ والسبب في‮ ‬عدم إيجاد الأماكن المناسبة لها،‮ ‬بحسب أصحاب الحظائر أنفسهم‮. ‬وقد أهالي‮ ‬المنطقة في‮ ‬لقاءات عدة إلى وزير البلديات د.جمعة الكعبي‮ ‬بخصوص الحظائر آخرها في‮ ‬السادس من‮ ‬يونيو الماضي،‮ ‬عندما قدم‮ ‬182‮ ‬شخصاً‮ ‬من الأهالي‮ ‬مطالبة بإنهاء مشكلتهم مع الحظائر التي‮ ‬امتدت لـ20‮ ‬عاماً‮.  ‬وأكد ممثل البرهامة البلدي‮ ‬صادق رحمة،‮ ‬في‮ ‬تصريح سابق،‮ ‬أن عدم تطبيق الحكم القضائي‮ ‬الصادر منذ سنتين‮ ‬يُعني‮ ‬ضياع هيبة القانون،‮ ‬وأن الحظائر الموجودة في‮ ‬البرهامة كلها‮ ‬غير مرخصة من قبل البلدية‮. ‬ويخشى أهالي‮ ‬الحد أن‮ ‬يمتد التأثير البيئي‮ ‬لهذه الحظائر التي‮ ‬من المحتمل أن تزيد على الـ50‮ ‬حظيرة إذا ما اعتمدت الوزارة تخصيص منطقة خاصة في‮ ‬الحد الصناعية لها‮.‬الحد مكان مناسبوبشأن رأي‮ ‬الجهات المختصة حول الموقع،‮ ‬فإن إدارة الثروة الحيوانية في‮ ‬وزارة البلديات والزراعة رفعت رسالةً‮ ‬إلى المجلس البلدي‮ ‬بتاريخ‮ ‬21‮ ‬أبريل‮ ‬2004‮ ‬قالت فيها إن موقع الحد الصناعية‮ ‬يُعتبر مناسباً‮ ‬لنقل الحظائر،‮ ‬نظراً‮ ‬لبعده عن المناطق السكنية مسافة لا تقل عن ألف و300‮ ‬متر،‮ ‬مما‮ ‬يضمن عدم انتقال أية روائح منه إلى المناطق السكنية شريطة بناء الحظائر طبقاً‮ ‬للمواصفات والمعايير الصحية‮.  ‬وشمل تقرير من وزارة الصحة بتاريخ‮ ‬28‮ ‬أبريل‮ ‬2004‮ ‬عدم ممانعة الوزارة إنشاء المشروع في‮ ‬المنطقة باعتبارها‮ ”‬تبعد عن أقرب موقع سكني‮ ‬كيلو متر ونصف وهي‮ ‬مسافة كافية بالنسبة للضوابط والاشتراطات المطلوبة‮”‬،‮ ‬لكن الصحة طالبت إدارة التخطيط الطبيعي‮ ‬بضمان عدم تنفيذ مشاريع سكنية مستقبلية في‮ ‬المساحة الخالي‮ ‬بين المساكن والحظائر،‮ ‬مؤكداً‮ ‬أن حدث ذلك فيجب ألا تقل المساحة بينهما عن‮ ‬500‮ ‬متر‮”. ‬وأكدت على ضمان تطبيق الاشتراطات الصحية بدقة بحسب نوع وطبيعة الحيوانات وفقاً‮ ‬لقانون الصحة العامة والجهات المعنية،‮ ‬وأن‮ ‬يقتصر الترخيص لمزارع الدواجن على النظام المغلق الحديث،‮ ‬وضرورة تولي‮ ‬إدارة المشروع شرك متخصصة تشرف إشرافاً‮ ‬فنيا
ً‮ ‬وإدارياً‮ ‬وتتولى مسؤولية النظافة والتخلص من الطيور والحيوانات النافقة والمخلفات الأخرى‮.  ‬وعن مواصفات الحظائر،‮ ‬فإن مساحتها لا‮ ‬يجب أن تقل عن‮ ‬35‮ ‬متراً‮ ‬في‮ ‬12‮ ‬متراً‮ ‬بسعة استيعابية توازي‮ ‬خمسة آلاف طير،‮ ‬ويجب أن تكون مبنيةً‮ ‬على نظام الحظائر المغلقة التي‮ ‬تبنى فيها الأرضية بطبقة أسمنتية ممزوجة بالكريت،‮ ‬بحيث‮ ‬يصل سمكها‮ ‬15‮ ‬سنتمتراً،‮ ‬ومعها‮ ‬يتواجد ميل نسبته واحد إلى عشرة من نسبة ارتفاع الأرضية لسهولة تصريف مخلفات الغسيل‮. ‬ويُشترط فيها احتواء سقف فيه طبقة عازلة‮ ‬يمكن التحكم في‮ ‬درجات حرارته،‮ ‬مع ارتفاع لا‮ ‬يقل عن الثلاثة أمتار والنصف في‮ ‬المنتصف وثلاثة أمتار عند الجوانب‮. ‬وكذلك أن‮ ‬يلتزم صاحب الحظيرة بإحكام إغلاق مساحته لكي‮ ‬لا تدخل فيها القوارض والحشرات،‮ ‬ويضع خزان ماء لتوفير المياه بصورة مستمرة للمواشي‮ ‬والطيور،‮ ‬ويجب تطهير الحظيرة بعد كل دورة لتربية المواشي‮ ‬والطيور طبقاً‮ ‬للبرنامج الذي‮ ‬تبينه الجهات المختصة،‮ ‬وكذلك‮ ‬يجب التخلص من السماد الحيواني‮ ‬أولاً‮ ‬بأول وعدم تخزينه في‮ ‬أماكن قريبة من الحظائر