
5 مـلايين دينـار ميزانيـة عاجلـة لبنـاء وهدم 250 منـزلاً آيلاً
كشف رئيس مجلس بلدي الجنوبية علي المهندي، أن وزارة البلديات، خصصت ميزانية عاجلة لطوارئ البيوت الآيلة الحرجة غير المشمولة في مشروع البيوت الآيلة للسقوط، حيث ستبلغ الميزانية حوالي 5 ملايين دينار، وتشمل شراء عمارات للإيواء، وهدم وبناء 250 منزلاً آيلاً، مشيراً إلى أن ميزانية الطوارئ ستتوزع بمبلغ مليون دينار لكل محافظة، بحيث سيكون لكل محافظة الحق في هدم وبناء 50 منزلاً آيلاً.وحول طريقة إدارة المشروع، قال المهندي، إن الوزارة ستخصص لكل محافظة مقاولاً يتكفل في بناء البيوت الحرجة، على أن يتم الانتهاء منها، بأسرع وقت ممكن،
مثمناً توجيهات سمو رئيس الوزراء في تلبية طلبات المجالس البلدية في تنفيذ المنازل الحرجة، غير المدرجة ضمن مشروع البيوت الآيلة للسقوط، موضحاً أن أصحاب المنازل الحرجة يعانون بشكل يومي من تساقط الأسقف عليهم، مما يسبب خطراً على العائلة والمرتادين، مشدداً على أهمية استعجال هدمها وبنائها.
وأوضح المهندي، أن مجموع البيوت، التي تم بناؤها، بلغ نحو ,206 في مقابل هدم حوالي ””218 بيتاً، إذ تم هدم نحو 73 بيتاً في المنطقة الشمالية وبناء ,56 وهدم 33 بيتاً في منطقة العاصمة وبناء31 بيتاً، وهدم نحو 29 بيتاً في محافظة المحرق وبناء ,37 وهدم 28 بيتاً في المنطقة الجنوبية وبناء 40 بيتاً، وهدم 55 بيتاً في المحافظة الوسطى وبناء 42 بيتاً.وعن مشروع البيوت الآيلة للسقوط، أكد المهندي، أن وزارة شؤون البلديات والزراعة، رفعت مقترحاً إلى المؤسسة الخيرية الملكية يتمثل بإعطاء صاحب المنزل الآيل مبلغاً من المال، ليقوم ببناء منزله، شاملاً مبلغ بدل إيجار، موضحاً أن المقترح سيوفر 20 ألف دينار لكل وحدة سكنية، مما سيسرع عملية البناء ويتم من خلالها السرعة في تلبية الطلبات وتنفيذها، منوهاً أن المقترح سيكون بمثابة إنقاذ لمشروع البيوت الآيلة وينهي هذا الملف بشكل نهائي.وبين المهندي، أن المقترح سينفذ من قبل وزارة شؤون البلديات، بإشراف المؤسسة الخيرية الملكية، بالتنسيق مع وزارة المالية، منوهاً أن المبالغ التي ستصرف ستكون مقابل مبان تم تشييدها على أرض الواقع، مؤكداً عدم دفع أي مبلغ إلا بعد انتهاء المرحلة المقررة من كل منزل. ونوه المهندي إلى الحرص الشديد الذي توليه المؤسسة الخيرية الملكية، ممثلة برئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لتنفيذ المشروع، واطلاعه المستمر على مراحل العمل وتوجيهه بتوفير السكن الملائم للأسر محدودة الدخل من خلال إعادة بناء بيوتها القديمة