أخبار عاجلة
وجه عضو مجلس المحرق البلدي‮ ‬محمد المطوع انتقادات إلى وزير شؤون البلديات والزراعة د.جمعة الكعبي‮ ‬بسبب تعطيل الوزارة للمخصصات الثقافية للمجلس‮. ‬وكان الجهاز التنفيذي‮ ‬أوقف صرف هذه المخصصات بناءً‮ ‬على خطاب من الوزير‮.‬ وقال المطوع‮ -‬في‮ ‬بيان أمس‮- ‬إنه لا‮ ‬يعترض على عملية التنظيم التي‮ ‬تعلنها الوزارة مبرراً‮ ‬لهذا التعطيل،‮ ‬لكن ما‮ ‬يحصل هو انتهاك لأبسط حقوق المجالس،‮ ‬حيث إن كثيراً‮ ‬من المتعهدين تضرروا بفعل تعطيل هذه المخصصات حتى مع كون بعضها موجهة لاحتفالات وطنية‮!. ‬وتساءل‮: ‬هل هي‮

المطوع‮ ‬يتهم‮ »‬البلديات‮«‬ ‮ ‬بتعطيل المخصصات الثقافية للمحرق

 وجه عضو مجلس المحرق البلدي‮ ‬محمد المطوع انتقادات إلى وزير شؤون البلديات والزراعة د.جمعة الكعبي‮ ‬بسبب تعطيل الوزارة للمخصصات الثقافية للمجلس‮. ‬وكان الجهاز التنفيذي‮ ‬أوقف صرف هذه المخصصات بناءً‮ ‬على خطاب من الوزير‮.‬ وقال المطوع‮ -‬في‮ ‬بيان أمس‮- ‬إنه لا‮ ‬يعترض على عملية التنظيم التي‮ ‬تعلنها الوزارة مبرراً‮ ‬لهذا التعطيل،‮ ‬لكن ما‮ ‬يحصل هو انتهاك لأبسط حقوق المجالس،‮ ‬حيث إن كثيراً‮ ‬من المتعهدين تضرروا بفعل تعطيل هذه المخصصات حتى مع كون بعضها موجهة لاحتفالات وطنية‮!. ‬وتساءل‮: ‬هل هي‮ ‬حركة مقصودة لإعادة المبالغ‮ ‬إلى خزينة الوزارة بعد انتهاء دورنا؟ من المستفيد من هذا الأمر؟ وأضاف‮: ‬الغريب أن الصحف أطلعتنا بقيام الوزير برعاية فعالية شبيهة بالفعاليات التي‮ ‬توقفت لمجلس المحرق،‮ ‬ومنها تكريم موظفي‮ ‬مجلس بلدية الوسطى،‮ ‬فهل كان حلالاً‮ ‬التكريم لموظفي‮ ‬الوسطى حراماً‮ ‬على موظفي‮ ‬المحرق؟‮

 ‬ وواصل قائلاً‮: ‬الأخ العزيز رئيس مجلس بلدي‮ ‬الوسطى‮ ‬يقول إن تكريم الموظفين تقدير لجهودهم في‮ ‬نهاية كل دورة،‮ ‬وهذا كلام صحيح وجميل ويجب تكريم وتقدير الجميع لما‮ ‬يبذلونه من جهود في‮ ‬خدمة العمل البلدي‮ ‬على مستوى الوسطى والوطن،‮ ‬لكن‮ ‬يحزننا ما‮ ‬يحس به موظفونا عندما‮ ‬يرون إخوانهم‮ ‬يكرمون وهم لا عين رأت التكريم ولا أذن سمعت به‮! ‬ وقال إن الوزير رعى فعاليات أخرى،‮ ‬فقد سبق أن رعى تكريم مآتم ومواكب قرى الشمالية الفائزة في‮ ‬فعاليات ارتقاء عاشوراء،‮ ‬وحضر بنفسه حفل تكريم الفائزين في‮ ‬المسابقة التي‮ ‬أطلقتها بلدية الشمالية ورصدت لها ميزانية‮ ‬3600‮ ‬دينار‮. ‬أما نحن في‮ ‬مجلس المحرق البلدي‮ ‬فقد فوجئنا بموقف الوزارة عندما قمنا بتكريم مصور المجلس والقائمين على البيوت الآيلة للسقوط لجهودهم مع مجلس المحرق البلدي‮ ‬والدائرة الأولى خاصة،‮ ‬ومازلنا بانتظار مخصصاتنا التي‮ ‬لاتزال حبيسة أدراج الجهاز التنفيذي‮.‬