
طالب عضو مجلس بلدي المنطقة الوسطى ممثل الدائرة الثالثة عدنان المالكي هيئة الكهرباء والماء، بالإسراع في استبدال أعمدة الإنارة التالفة، واستبدال المصابيح المعطوبة في مجمعات (801، 802، 803، 804، 805، 806، 807 و808) بمدينة عيسى، مشيرا إلى أن بعضها بحاجة إلى صيانة، وأخرى خطرة على المارة لكونها مائلة ومن المحتمل أن تسقط.
ونوه إلى أن هناك أعمدة الإنارة يعود عمرها إلى فترة تأسيس مدينة عيسى في العام 1969، ولم تستبدل حتى الآن على رغم أنها تعرضت للتآكل، موضحا أنه أرسل خطاب إلى قسم الإنارة بهيئة الكهرباء والماء منذ نحو 4 أشهر، ولكن من دون أي استجابة فعلية، كما قام بجولة مع موظفي القسم في المنطقة لحصر أعمدة الإنارة التالفة والتي تحتاج إلى استبدال، ووعوده بالعمل على إصلاح وضعها، ولكن من دون طائل.
وحذّر المالكي من أن «عدد أعمدة الإنارة التي تحتاج إلى استبدال يتزايد، وليس هناك أحد في قسم الإنارة يهتم أو يكلف نفسه عناء تفقدها أو صيانتها في الشوارع الرئيسية والفرعية».
وأوضح أن لديه أرقام بلاغات لدى هيئة «الكهرباء» ولا من مجيب، مستفهما «من يتحمل مسئولية أية إصابة قد يتعرض لها الأطفال نتيجة انعدام الإنارة؟ ولماذا هذا الإهمال من قبل قسم الصيانة في هيئة الكهرباء والماء الذي يتذرع بوجود نقص في عدد الموظفين لديه؟».
وبيّن ممثل «ثالثة الوسطى» أن «المجلس البلدي ليس من ضمن اختصاصاته أو مسئولياته تغطية النقص في الكوادر الوظيفية لدى الوزارات والأجهزة الرسمية، إذ إن ذلك منوط بكل جهة مسئولة عن توفير الخدمات للمواطنين، وهو مسئول فقط عن الجانب التشريعي وإيصال أصوات وطلبات المواطنين إلى المسئولين للعمل على تلبيتها وتنفيذها».
وتابع «نتمنى من وزير الأشغال الوزير المشرف على هيئة الكهرباء والماء فهمي الجودر، إصدار توجيهاته إلى المعنيين في هيئة الكهرباء والماء، لصيانة واستبدال أعمدة الإنارة في الدائرة»، ملمحا إلى أن «الهيئة إذا كانت عاجزة عن القيام بواجباتها، فالتعلن عن ذلك، حتى نبين للمواطن والمقيم أن العجز ليس في تحركات المجلس البلدي بل في تلكؤ جهة حكومية».
وتحدث المالكي عن عدم وجود أعمال عنف وتخريب في مدينة عيسى، فهي من المناطق الآمنة والمستقرة، لذلك ليس هناك حجة أو ذريعة لعدم تنفيذ استبدال أعمدة الإنارة فيها.