
وجه وزير الأشغال، الوزير المشرف على هيئة الكهرباء والماء فهمي الجودر إلى التواصل مع عضو بلدي المحرق ممثل الدائرة السابعة”عراد” علي المقلة، والذي عرض على الوزير أمس ثلاث رسائل إحداها تخص الطرق، والأخرى بشأن الإنارة، والثالثة عن
الصرف الصحي، وأرفق المقلة قوائم بالمشروعات التي تم إقراراها منذ سنوات عدة ولم تنفذ حتى الآن، موضحا أن موازنة هذه المشروعات حولت إلى السنة المالية الحالية 2009-.2010
وتطرق المقلة إلى تطوير شارع 46 الذي طرح في مناقصة ثم تم سحبها، وأعيد طرح المناقصة، لكن التنفيذ تأخر بسبب الأزمة المالية، أما مشروعات الطرق الأخرى، فمن أهمها المرحلة الثانية من تطوير طرق إسكان عراد بمجمع ,240 وهو الآخر تم تأجيله بسبب الأزمة، كما تأخرت المرحلة الثانية من تطوير قرية عراد النموذجية (مجمعي 240 و242) وتطوير مجمعات 244 و.245
وعرض العضو البلدي على وزير الأشغال المشكلات المتعلقة بإدارة المجاري مثل تسرب غاز الميثان والفيضانات المستمرة نتيجة تعطل محطات ضخ المجاري وكذلك سوء استخدام بعض المطاعم والكراجات لخطوط الصرف الصحي خصوصاً في المنطقة الصناعية.
وكان المقلة قد حذر في وقت سابق من كارثة بيئية إذا لم تتحرك الوزارة لتدارك قضية التوصيلات السرية التي أنشأها بعض أصحاب الكراجات ليصبوا الزيوت في مصارف مياه الأمطار، مطالباً بسحب سجل المخالفين ومحاكمتهم، خصوصاً أن وجود هذه المواد الكيماوية في غير مجراها الصحيح قد يسبب كارثة في حالة نشوب حريق.
وطالب المقلة بتعديل آلية التواصل والتنسيق بين هيئة الكهرباء والماء والمجالس البلدية للوصول إلى حلول سريعة، حيث كان المقلة قد رفع قائمة بمواقع المصابيح التالفة في منطقة عراد ككل (احتوت على خمسين نقطة)، لكنه فوجئ أن الموظف المختص في هيئة الكهرباء أعاد إرسال القائمة معلقاً بخط يده بضرورة تقديم بلاغ عن كل طلب إلى مركز الاتصالات على حدة.
وفيما يتعلق بسوء حالة الإنارة في الدائرة، أوضح المقلة أن منطقة عراد تعاني من سوء الإنارة خصوصاً في إسكان عراد (مجمع 240) وكذلك مجمعات 243 و244 و,245 حيث تشكو شوارع هذه المجمعات من وجود مصابيح تالفة أو أغطيتها مكسورة، وفي إهمالها خطر محتمل على المواطنين وإهدار للثروة الكهربائية.